•• القضية أصغر من أن نضع لها أقواسا وعلامات استفهام وعلامات تعجب، أي أن حلها بيد القانون ونصوصه المتعارف عليها! •• بات كل يفتي في قضية سعيد المولد، بل وينظر لها حسب هواه، في وقت لم تزل القضية منظورة في لجنة الاحتراف! •• يظن الأحبة أن حملاتهم الإعلامية ستؤثر في قرار تفرضه اللائحة! •• متى سيأتي اليوم الذي نحترم فيه القانون واللوائح! •• أسأل، وأنا أعرف أن مثل هذا قد يأتي ولا يأتي؛ لسبب بسيط يكمن في أن بعضنا حتى وإن كان ضليعا في القانون يحب اللعب في مثل هذه الحالات على كل الحبال بحثا عن دور بطولة! •• السباق المحموم بين فزاعة الأهلي والاتحاد في قضيه سعيد المولد هدفهم أمجاد شخصية يتم تحقيقها من خلال مدرجي الناديين في تويتر، وهذه لوحدها مشكلة! •• ما يعجبني في هذه القضية أن الخطاب الرسمي للناديين هادئ جدا، لكن الإعلام الموالي اضطلع بدوره، ومثل الجهل في هذه القضية خير تمثيل! •• على الصعيد الشخصي، أملك من المعلومات عن هذه القضية ما يجعلني محط أنظار المدرجين، لكن احترام لجنة الاحتراف واجب، واحترام القضية كقضية منظوره مهم جدا؛ لان الهذر في قضية بهذا الحجم يشنج الجماهير ويضع لجنة الاحتراف في حرج مع طرح لا علاقة لها به! •• قد أقبل وأتقبل حينما يكون الاستدلال من فزاعة الناديين بنص القانون وعمق اللائحة، لكن أن يفتي هؤلاء الطيبون بكلام إنشائي عن حالة حلها بيد لائحة ومعصم القانون، فهنا نقول: كفاية تجهيل! •• قد أفهم وأتفهم هذا الردح بين الجانبين الذي هو في الغالب نتاج فكر فيه أتحداك عنوان للمواجهة، أما العنوان الأكثر صخبا يتمثل في كل منهما يمشي وفق توجيهات مدرجه الذي باتت سطوته التعصبية تلتهم كل شيء، بما فيها المبادئ التي ضاعت وسط زحام عبارات غارقه في الدونية ولم أقل غيرها! •• حاولت أن أفك شفرة كل طرف، ووجدت نفسي أمام حكاوي مدرجات متعصبة لا علاقة لها بقضية قانونية يفترض أن تترك لمن يفصل اللوائح بنصوص واضحة، أما الكلام فمكانه مواقع أخرى! •• سعيد المولد لاعب واعد استطاع أن يختصر المسافات الطويلة ويصل إلى المنتخب، ناهيك عن إحكام قبضته على مركزه في الأهلي، وكل ما أتمناه أن لا يكون ضحية لقضية ورط ولم يتورط فيها!.