غزة: «الخليج»، وكالات بحثت ما تسمى اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، أمس، مخططا لبناء 150 وحدة استيطانية في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس. ويشمل المخطط لأول مرة توسعا استيطانيا في هذا الحي قرب مستوطنة «رمات شلومو» قرب محطة القطار الخفيف.وحسب صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإن جلسة «لجنة التنظيم» تعتبر خطوة حاسمة نحو بناء 75 وحدة استيطانية لليهود ببيت حنينا. وبعد المصادقة المتوقعة وإيداع المخطط، سيتم منح 45 يوما لتقديم الاعتراضات، وبعد ذلك يتم تقديم المخطط إلى اللجنة المركزية للتنظيم والبناء للمصادقة عليها. وتقطن حي بيت حنينا 7 عائلات من المستوطنين الذين استولوا على عقارات للفلسطينيين بزعم ملكية اليهود لهذه العقارات، وذلك عبر تزوير مستندات ووثائق عبرها تم التحايل والاستيلاء على هذه العقارات بعد طرد ساكنيها الفلسطينيين.وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المخطط الاستيطاني الاستعماري التوسعي في بيت حنينا بالقدس المحتلة، الذي يتضمن بناء أكثر من 150 وحدة استيطانية في الحي المذكور.وأدانت الوزارة التصريحات العنصرية الاستعمارية التي أطلقها القيادي الليكودي جدعون ساعر وطالب فيها بضم الضفة الغربية المحتلة إلى «إسرائيل» وتكثيف البناء اليهودي في القدس الشرقية.وأكدت الوزارة أن القرارات والمخططات الاستيطانية الجديدة هي امتداد للتغول الاستيطاني غير المسبوق الذي بدأ منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة، وأدخل اليمين «الإسرائيلي» في ما يمكن وصفه ب «نشوة المستعمر».وأكدت أن تعميق الاستيطان في أرض دولة فلسطين يُشكل تحدياً كبيراً لمصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، وترى فيه استهتاراً بالمنظومة الدولية برمتها وبإرادة السلام الدولية. واعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، 27 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، بينهم قيادي في حركة «حماس»، خلال حملة دهم واعتقالات شملت عدة مدن، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وقالت المصادر إن حملة الاعتقالات جرت في كل من طولكرم ونابلس والخليل وقلقيلية وشملت اقتحام عدة منازل سكنية وتفتيشها. وأوضحت أن من بين المعتقلين القيادي في «حماس» رأفت ناصيف الذي جرى اعتقاله بعد اقتحام منزله، علما أنه سبق أن أمضى نحو 16 عاما بشكل متفرق في سجون الاحتلال.من جهة أخرى، أصيب عشرات الفلسطينيين بينهم طلبة مدارس بالاختناق خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في الخليل جنوب الضفة. وجرت المواجهات بعد احتجاجات على قتل جيش الاحتلال، ليل الاثنين/الثلاثاء، شابا فلسطينيا في الخليل بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.وهدمت جرافات بلدية الاحتلال، منزلين في قرية عناتا شمال شرق مدينة القدس. وقال شهود عيان في قرية عناتا إن جنود الاحتلال برفقة طواقم البلدية وجرافة اقتحموا القرية وحاصروا حي فهيدات بعد الانتشار على مداخله، واقتحموا منزلين للمواطن صالح فهيدات ووالدته.
مشاركة :