يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، مساء بعد غد الثلاثاء، حفل جائزة التربية والتعليم للتميز، الذي سيقام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وسيتم خلاله تكريم 121 تربويا وتربوية، من بينهم 24 تربويا وتربوية حصلوا على مركبات (BMW) فارهة مقدمة من مجموعة محمد يوسف ناغي، إضافة إلى المبالغ المالية الكبيرة المقدمة من وزارة التربية والتعليم. ويعقد نائب الوزير المكلف الدكتور حمد آل الشيخ اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا بشأن حفل الجائزة، وذلك في فندق (رافال كيمبنسكي) بالرياض، بمشاركة وكيل الوزارة للتعليم المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالرحمن البراك، ومحمد يوسف ناغي رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد يوسف ناغي وإخوانه (الراعي والداعم لحفل الجائزة في دورتها الخامسة). من جهة ثانية، وبعد أسبوع واحد من إطلاق مشروع تخفيض أيام دوام معلمات المدارس النائية إلى 3 أيام أسبوعيا للحد من حوادث المعلمات، أعلنت الوزارة عن البدء في خطوتها الثانية في المشروع المتعلق بسلامة نقل المعلمات. وقالت «التربية» في بيان صدر أمس أنه استكمالا لجهود الوزارة في تنفيذ المقترحات والبرامج المتعلقة بخدمة المعلمات في الأماكن الوعرة والبعيدة، فقد وجه سمو وزير التربية والتعليم «شركة تطوير للنقل» بالبدء في تهيئة وسائل نقل للمعلمات تتوفر فيها عناصر الأمن والسلامة بهدف المساهمة في الحد من الحوادث المرورية، مع وضع برنامج تنفيذي متكامل يمكن من خلاله تنفيذ الخدمة وتفعيلها مطلع العام الدراسي المقبل. وشملت توجيهات سمو الوزير تفعيل جميع الحلول المتعلقة بنقل المعلمات وسلامتهن كتقليل عدد الرحلات خلال الأسبوع وتقليل المسافات على أن تقوم شركة تطوير بجميع المهام والمسؤوليات المتعلقة بتوفير وسائل النقل للمعلمات ومتطلباتها. وبدأت الشركة على الفور في عقد اجتماعاتها وفقا لتوجيهات سموه، وتنفيذا للدور المناط بها وتحقيقا لأغراض تأسيسها بتطوير وتقديم الخدمات التعليمية اللازمة. وسيتم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع نقل المعلمات الذي يستهدف في مرحلته الأولى 24872 معلمة في مختلف المناطق. وكانت «التربية» قد أعلنت عن أكبر مشروع تدريبي خارج المملكة للمعلمين والمعلمات يستهدف (25) ألف معلم ومعلمة. كما أطلقت أخيرا المرحلة الثانية من تجهيز غرف المعلمين، بعدد 2000 غرفة بتجهيزات متميزة، بتكلفة بلغت أكثر من 35 مليون ريال، ضمن خطة متكاملة لتخصيص غرف للمعلمين والمعلمات في كافة مدارس التعليم بمواصفات خاصة، بهدف توفير جو من الراحة البدنية والنفسية للمعلمين والمعلمات.