تزامنا مع الإعلان عن ميزانية الدولة للعام المالي 1436/1437هـ، طالب عدد من المواطنين في مختلف مناطق المملكة وزارة الصحة بتحسين الخدمات الصحية والاهتمام بالمستشفيات الطرفية التي تعاني نقصا حادا في الكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة والمعدات، وكذلك استحداث مزيد من الفرص الوظيفية من الكفاءات الوطنية وخاصة من حملة الدبلومات الصحية (ممرضين وممرضات). ففي المنطقة الشرقية، طالب كل من ضيدان بن محمد بن فلاح العجمي، أسامة برهوم آل طاهر، عبدالإله خلف العجمي، عبدالله خلف العواد العجمي وعبداللطيف السيافي، وزير الصحة بالاهتمام بالخدمات الصحية وخاصة في المستشفيات الطرفية، وبينوا أن المستشفيات الطرفية تعاني الإهمال في الوقت الذي ترصد فيه الدولة موازنة كبيرة للقطاع الصحي، كما تطوير هذه المستشفيات سيخفف الضغط عن المرافق الصحية في المدن الكبرى ويقلل من معاناة سكان القرى والهجر خلال بحثهم عن العلاج، وكذلك سرعة التجاوب مع جميع الحالات دون استثناء. كما طالب كل من محمد البقمي، تركي آل عايض، عبدالله الهويدي وطاهر بن محمد، مع صدور الميزانية الجديدة وزير الصحة، باستكمال المشاريع الصحية المتعثرة وإنشاء مراكز جديدة تخدم الأحياء الحديثة، وتخفف من تكدس أعداد المراجعين في المستشفيات والمراكز الصحة القائمة، ومن هذه المستشفيات مستشفى الخبر الحكومي الجديد الذي لم ير النور منذ أكثر من سبع سنوات، بالإضافة إلى المطالبة بالتوسع في إنشاء المراكز المتخصصة للغسيل الكلوي وعيادات متخصصة لعلاج السمنة والسكري. وأبدوا أملهم، في التخلص من الكشوف الورقية واستبدالها بأخرى إلكترونية في كافة المراكز الصحية، وذلك لتمكين إدارات تلك المراكز من توثيق أسماء المراجعين والتواصل معهم إلكترونيا في تحديد المواعيد، وإدراج كافة الأسماء إلكترونيا. وفي المدينة المنورة، طالب عدد من المواطنين وزير الصحة الجديد بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى وذلك بإنهاء عدد من الملفات العالقة وأبرزها توفير أسرة العناية والقضاء على المراكز الصحية المستأجرة وإرجاء التأمين الصحي إلى وقت لاحق لعدم توفر المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة في المناطق النائية والقرى كما طالبوا بالحد من التسيب بتكثيف الرقابة ووضع آليات صارمة لمحاسبة المتسيبين علاوة على تزويد المراكز الصحية بأطباء الأسرة والمجتمع ومنع عملهم في أي مكان آخر. وطالب كل من حمود المطيري، محمد المهلكي، نامي غازي، وزير الصحة بزيادة أسرة العناية المركزة بالمستشفيات والتي تشهد نقصا حادا في العديد من مستشفيات مدن المملكة مما يدفع بالمرضى إلى الانتظار ساعات طويلة أو اللجوء إلى أحد المستشفيات الأهلية للبحث عن سرير، وكذلك تطبيق التأمين الطبي على المواطنين، تخفيف العبء على المستشفيات الحكومية. وفي منطقة القصيم، طالب كل من فهد السبهان، عبدالله الزلفاوي، مشعل الحربي، وخالد العودة وزير الصحة العمل على تطوير الخدمات الطبية وتفعيل حقوق المريض والمراجع، مع إتاحة الفرصة للخريجين ذوي التخصصات الطبية والتمريضية والإدارية بالعمل في القطاع الصحي في الوظائف التي تشغلها الكوادر الأجنبية بصفة تدريجية. وقالوا: على وزارة الصحة الاستفادة من القطاع الخاص والذي تقدم كثيرا على القطاع الحكومي وأصبح نقطة تحول بالعمل الصحي نظير الخدمات المميزة المقدمة، وطالبوا بتفعيل سياسة الثواب والعقاب والاستفادة من الملاحظات المقدمة من المرضى. وأيضا استكمال المشاريع المتعثرة وتحسين الأداء الصحي وتقبل النقد لتطوير الوزارة. وفي بيشة، ناشد الشيخ هيف بن محمد الفويه شيخ قبائل بني واهب شهران، وزير الصحة بإنشاء مستشفى صمخ العام جنوب بيشة بسعة 100 سرير وإدراجه في ميزانية هذا العام، وبما يحقق يتحقق الحلم الذي ينتظره الأهالي منذ (28 عاما) وقال: «المستشفى في حال استحداثه سيقدم الخدمات الصحية المختلفة لسكان المركز وقراه والمراكز المجاورة الذين يقطعون مسافات طويلة لتلقى العلاج، بالإضافة إلى عابري طريق بيشة خميس ــ مشيط». ولم تختلف مطالب مواطني حائل، عن غيرهم من الأهالي في مختلف مناطق المملكة، حيث طالب كل من يزيد الحبيب، سالم المعتاد ويوسف الشمري باستحداث مراكز صحية متخصصة في المدن الطرفية والقرى والهجر وعلى درجة عالية من التطور سواء في القوى البشرية أو في التجهيزات الطبية المتقدمة، إلى جانب تشجيع المستثمرين على دخول القطاع الصحي بإنشاء مستوصفات ومستشفيات أهلية في مختلف مدن المملكة. كما طالبوا بالتوسع في التوظيف بالنسبة للسعوديين في الوظائف الصحية، برواتب مقبولة لتحفيزهم إلى جانب رفع مستوى الكادر الطبي للحصول على خدمات طبية متميزة. وأضافوا: ميزانية الخير المرصودة هذا العام تمكن المريض من الحصول على أفضل الخدمات وأجود أنواع الأدوية من شركات عالمية مشهودة لها بالكفاءة والجودة العالية، آملين تفعيل الرعاية المنزلية لكبار السن والأطفال والمعاقين وغير القادرين على الوصول إلى المستشفيات بصفة منتظمة، لتقليل من حدوث المضاعفات للمرضى والعمل على علاجهم بدرجة عالية من الجودة والرعاية الضرورية حتى يأذن لهم الله بالشفاء، على جانب تفعيل دور طبيب الحي لمتابعة حالة المواطن والمقيم الصحية وإيجاد مراكز متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة مثل التوحد، المنغولي، المريض المصاب بشلل.
مشاركة :