افتتحت هيئة الأشغال العامة «أشغال»، المرحلة الأخيرة من شارع الصناعية الغربي أمام الحركة المرورية، وتمتد هذه المرحلة من شارع 33 بالمنطقة الصناعية حتى الطريق الدائري السابع، وذلك ضمن جهودها لتطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية بالدوحة.أكد المهندس أحمد العبيدلي -رئيس قسم مشاريع المناطق الجنوبية في إدارة مشاريع الطرق في «أشغال»- أن إنجاز المرحلة الأخيرة من أعمال تطوير شارع الصناعية الغربي، تم قبل شهر كامل من تاريخ الافتتاح الموضوع بالخطة. وأضاف في تصريح بهذه المناسبة: بإنجاز المرحلة الأخيرة، يصبح شارع الصناعية الغربي نقطة الوصل بين شمال وجنوب الدوحة، حيث يربط بين شمال الدوحة من شارع سلوى إلى الطريق الدائري السابع، والذي يؤدي إلى الطريق المداري. وأوضح المهندس أحمد العبيدلي أن شارع الصناعية الغربي يخدم الحركة المرورية المتجهة إلى المنطقة الصناعية الجديدة، من خلال شارع 41، فضلاً عن تسهيل الوصول إلى أكثر من 1030 وحدة تجارية، و400 وحدة سكنية في المنطقة الصناعية. وقد شملت أعمال المرحلة الأخيرة من شارع الصناعية الغربي، إنشاء طريق بأربعة مسارات في كل اتجاه، وبطول 2.5 كيلومتر، وبذلك يصبح الطول الإجمالي للشارع المطّور ضمن المرحلتين الأولى والثانية حوالي 5.8 كيلومتر. وتم إنشاء إشارات مرورية عند تقاطع شارع الصناعية الغربي مع شارع 41، بالإضافة إلى إنشاء دوار عند تقاطعه مع شارع 47، كما تم إنجاز 3 ممرات عبور للمشاة بإشارات مرورية، وتوفير 110 مواقف للسيارات ضمن هذا الجزء من المشروع، ليصبح إجمالي عدد مواقف السيارات على طول شارع الصناعية الغربي 477 موقفاً. وفيما يتعلق بسلامة مستخدمي الطريق، فقد تم توفير أعمدة إنارة على طول الشارع، وتركيب اللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية، التي من شأنها الحفاظ على سلامة السائقين والمشاة. يذكر أن أعمال تطوير شارع الصناعية الغربي هي جزء من الحزمتين الأولى والثانية من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية بالدوحة، الذي تنفذه «أشغال»، والذي تم تقسيمه إلى سبع حزم. وقد بلغت نسبة الإنجاز في الحزمة الثانية من المشروع 91 %، ومن المخطط افتتاح جميع الطرق ضمن هذه الحزمة للحركة المرورية في الربع الأخير من 2018. تشمل الحزمة الثانية من مشروع المنطقة الصناعية بالدوحة، تطوير إجمالي 40 كيلومتراً من الطرق الرئيسية والمحلية التجميعية، بالإضافة إلى توفير العديد من المزايا والخدمات لسكان ومرتادي المنطقة، مثل إنشاء تقاطع بإشارات ضوئية، وتقاطعات للمشاة بإشارات ضوئية، وتوفير مواقف السيارات، وأعمدة الإنارة. كما تشمل هذه الحزمة أعمالاً واسعة لتطوير البنية التحتية، وفق أعلى المواصفات، شملت إنشاء شبكات تصريف المياه السطحية والجوفية بطول حوالي 46 كيلومتراً، لحل مشكلة تجمع مياه الأمطار، وإنشاء شبكة للصرف الصحي بطول 25 كيلومتراً. هذا بالإضافة إلى تحويل وحماية كابلات الكهرباء، وخطوط شبكة مياه الصرف المعالجة القائمة، وخطوط مياه الشرب، وشبكات الاتصالات، والقيام بالأعمال المدنية لشبكات النقل الذكي والاتصالات.;
مشاركة :