جمعية النور للبر تعزز شراكتها المجتمعية بوزارة الداخلية وبابكو

  • 9/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت جمعية النور البر البرنامج الصيفي لبراعم البر وذلك في مقر الجمعية فضلاً عن إجراء زيارات تثقيفية وترفيهية وذلك بدعم عدد من الجهات الشريكة ولا سيما وزارة الداخلية وشركة نفط البحرين (بابكو). وأوضحت الأستاذة صبيحة كمال منسق البرامج والأنشطة في جمعية النور للبر: استمر البرنامج 3 أسابيع وخدم فئة الأطفال من الذكور والإناث والذين تمتعوا بأنشطة متنوعة من أهمها تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، والزراعة، والفن، والأشغال اليدوية، والطبخ، والألعاب التي تركز على تنمية الذات وتهتم بتنمية مهارات الطلبة الشخصية والذهنية، بالإضافة إلى عرض بعض القصص والقيم التي تفيدهم في حياتهم اليومية وتعزز مهارات تعاملهم مع البيئة المحيطة بهم في المجتمع. كما تم تنظيم بعض الزيارات التعليمية والترفيهية بهدف نشر الوعي للطلبة المشاركين وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية في مملكة البحرين، حيث نظمت زيارة إلى مديرية شرطة المحافظة الجنوبية للتعرف على دور شرطة خدمة المجتمع وكيفية التصرف في حال حدوث أي طارئ. وأبدى المشاركون سرورهم بهذه الفعالية المتميزة التي تجعلهم جاهزين لمواجهة الأخطار بإذن الله وقد تعرفوا على الخدمات الواسعة التي تقدمها وزارة الداخلية في حفظ الأمن المجتمعي. ونظمت زيارة إلى شركة نفط البحرين - بابكو بالتعاون مع دائرة الاتصال المؤسسي وقسم تعزيز الصحة بدائرة الخدمات الطبية لتعريف الطلبة المشاركين بهذه الشركة العريقة وما تقدمه من خدمات منذ بداية تأسيسها وحتى الآن. وتم تقديم برنامج صحي شامل تناول مواضيع النظافة الشخصية وأهمية الغذاء الصحي، بالإضافة إلى تقديم وجبة صحية وبعض الأنشطة الترفيهية للمشاركين. كما نظمت زيارة ترفيهية إلى مجمع وادي السيل لمحل Up and Down ومطعم جسميز حيث استمتع الطلبة المشاركين بقضاء وقت ممتع. واختتم البرنامج بحفل غداء لتكريم براعم البر في مطعم فدركرز - الزلاق بحضور الأستاذة هدى بوجيري المديرة العامة بالجمعية وأولياء أمور الطلبة المشاركين، تم خلاله الاحتفال وتوزيع الهدايا، قبل أن يختتم النشاط بزيارة لإسطبل العاديات الكائن بقرية الزلاق بحضور صاحب الإسطبل الفارس المشهور خالد الرويعي للتعرف على أنواع الخيول العربية وطريقة تربيتها والعناية بها وقد قضى المشاركون وقتاً ممتعاً بركوب الخيل والتقاط الصور التذكارية. وختمت الأستاذة صبيحة كمال: نتقدم بالشكر الوفير إلى جميع الشركاء والداعمين وأولياء الأمور والأهم هم البراعم الذين لمسنا فيهم حب العمل الجماعي والتنمية الذاتية والتعرف على ملامح الوطن ومكتسباته، وذلك في إطار سياسة الجمعية في إيجاد بيئة تفاعلية تساهم في تطوير المهارات القيادية والحياتية للمشاركين وتدفعهم إلى الإنجاز والعطاء.

مشاركة :