اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ سحب مشروع استكمال انشاء تقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي» مع طريق الملك فهد «طريق الظهران» بمحاذاة المؤسسة العامة للري بالأحساء.وقال أمين الاحساء المهندس عادل الملحم: ان سحب المشروع تمّ وفق اللوائح والأنظمة المتبعة بخطوات إجرائية مرحلية، حيث عقدت الأمانة عدة اجتماعات مع المقاول لبحث أسباب تعثر تنفيذ المشروع ومناقشة الحلول الممكنة التي تمكنه من التنفيذ، وبعد الوقوف على الطبيعة من قبل المختصين بالامانة تبين عدم جدية المقاول في دفع وتيرة العمل ورفع نسب الإنجاز، مضيفاً إن ذلك سبقه إشعار المقاول بعدة خطابات واعقبها خطاب انذار نهائي وذلك لاستلام مواقع العمل وسرعة التنفيذ والا سوف تقوم الأمانة بتطبيق المادة رقم 53 من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية والتي تنص على انه «يجوز للجهة الحكومية سحب العمل من المتعاقد اذا تأخر عن البدء في العمل او تباطأ في تنفيذه او أخل بأي شرط من شروط العقد ولم يصلح أوضاعه خلال 15 يوماً من تاريخه او التنفيذ على حسابه الخاص مع احتفاظ الجهة الإدارية بحقها بالمطالبة بأي تعويضات».وأضاف الملحم، وبناء على ذلك تم تطبيق المادة الثامنة والتسعين من اللائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية، والتي تنص على «يتم سحب العمل من المتعاقد بقرار من الوزير المختص او رئيس الدائرة ويتم اخطار المتعاقد بذلك بخطاب مسجل».وأكد وكيل الأمين للمشاريع المهندس هشام العوفي على انه سيتم طرح وترسية تنفيذ المشروع وفق اللوائح والأنظمة خلال الفترة القليلة القادمة، مع العمل بوتيرة متسارعة لانجاز هذه المرحلة من المشروع. يذكر ان المشروع يتمثل في انشاء نفق بطول 800 متر سيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها، كما انه مرتبط بالطريق الدائري «دائري الهفوف والمبرز» ويمثل تقاطعاً حيوياً بوصفه المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه مدينة الدمام ومدن المنطقة الشرقية الأخرى، مضيفاً: «سيُسهم المشروع في إيجاد انسيابية مرورية للمركبات على امتداد الطريق وكذلك للقادمين من خارج الاحساء بدون توقف، حيث يرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الاولى من الدائري الشمالي والذي سيربط بعد الانتهاء من تنفيذه بالتزامن مع تنفيذ المشروع الجزء الشرقي منه بالجزء الغربي، ويمثل ذلك العنصر الأخير المتبقي من الدائري الداخلي الامر الذي سيعمل على الحد من الاختناقات المرورية على مدن وبلدات الاحساء».
مشاركة :