وكالات - أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي، أن الخامس من نوفمبر المقبل آخر مهلة للدول الأوروبية لتقديم ضمانات إلى طهران بشأن استمرار الاتفاق النووي.وقال عراقجي، خلال مقابلة مع القناة الرابعة التابعة للتلفزيون الإيراني، الثلاثاء، إن “الاتفاق النووي يحمل الكثير من الفوائد بالنسبة لإيران، حتى بعد خروج أمريكا منه”، مضيفًا أن “الاتفاق النووي اُعد بشكل محكم جدًا، وأمريكا توصلت إلى نتيجة أن يد إيران ستكون مفتوحة أكثر مع وجود الاتفاق”.ومن المقرر أن تعيد الولايات المتحدة تطبيق الحزمة الثانية من العقوبات ضد إيران مطلع نوفمبر المقبل والتي ستستهدف قطاع النفط.وتابع المسؤول الإيراني:”إذا لم يضمن الاتفاق النووي المصالح الرئيسة لإيران ومنها استمرار بيع النفط، والتعامل المصرفي وغيرهما، فإن طهران ستنسحب من الاتفاق النووي لأن بقاءها لم يعد مفيدًا”.وتفاقمت الأوضاع الاقتصادية في إيران منذ الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق قبل أشهر، وأدى ذلك إلى انخفاض الريال الإيراني بشكل كبير وتاريخي أمام الدولار الأمريكي.
مشاركة :