أعلن حزب المحافظين الحاكم في النمسا طرد نائب من الكتلة البرلمانية للحزب، أمس الإثنين، بعد أن خاض في نقاش حساس يتعلق باحتجاجات اليمين المتطرف في مدينة كمنيتس الألمانية، بتعليق استهدف سياسية في برلين. كان البرلماني النمساوي إيفجاني دونميتس أدلى بهذا التعليق عن سوسن شبلي ، وهي وزيرة دولة بحكومة برلين المحلية ، بعد أن علقت شبلي على الموقف في كمنيتس التي شهدت احتجاجات عنيفة مؤخرًا عقب مقتل مواطن ألماني طعنًا . وكتبت شبلي، التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تغريدة على موقع "تويتر" ردًا على أنشطة اليمين المتطرف "لسنا راديكاليين بما فيه الكفاية"؛ لكنها سحبت التغريدة في وقت لاحق. وعندما تساءل مستخدم ألماني لموقع "تويتر" قائلًا: كيف تسنى لمتحدثة سابقة بوزارة الخارجية الحصول على منصبها الحالي، رد البرلماني دونميتس الذي ينتمي لحزب الشعب أمس الأول السبت في تغريدة "انظر إلى ركبتيها ، فربما ستجد الإجابة هناك". وبعد ساعات من دعوة وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي، دونميتس إلى الاستقالة اليوم، قال رئيس حزب الشعب والمستشار النمساوي زباستيان كورتس في بيان إن "الزلات الجنسية والجارحة غير مقبولة". وقال كورتس: "لا محل لمثل هذه الأشياء في حزب الشعب" ، وذلك في معرض شرحه لسبب طرد دونميتس من الكتلة البرلمانية للحزب. وفي نفس الوقت، أشاد كورتس بالمشرع التركي المولد بوصفه "مناضلا ضد الإسلام السياسي". وقال دومنيتس للصحف النمساوية اليوم إن تغريدته ليست جنسية؛ لكن يقصد بها الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني "جثا على ركبتيه لبسط السجادة الحمراء للإسلاميين". يشار إلى أن دونميتس سيحتفظ بمقعده في المجلس الوطني، الغرفة الأدنى، للبرلمان كنائب، بدون كتلة.
مشاركة :