لم تهدأ تظاهرات البصرة التي انطلقت منذ أيام، احتجاجاً على سوء الخدمات وتلوث المياه، إلا أنها تفاقمت مساء الثلاثاء بعد مقتل أحد المحتجين الاثنين. وتظاهر الثلاثاء عدد من العشائر في مركز البصرة، فواجهتهم القوات الأمنية بإطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل متظاهرين اثنين و جرح أكثر من 8 حسب إدارة مستشفى السعدي القريبة من مبنى المحافظة، ما أثار غضب الشارع البصري، فقام المحتجون الغاضبون بإحراق مبنى المحافظة. كما أفادت مصادر من المحتجين للعربية. نت، بأن المحتجون حاصروا مبنى الحكومة المحلية التي كان يتواجد فيها قائد عمليات البصرة "الفريق الركن جليل الشمري". يشار إلى أن عدد من نواب البصرة، دعوا الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، من أجل تهدئة الأوضاع، واعتبروا أن سقوط النظام في البصرة، يعني سقوط النظام في عموم العراق. وبعد تفاقم الاشتباكات بين المحتجين والقوى الأمنية، ما أدى إلى وقوع 6 قتلى و38 جريحاً، أمر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مساء الثلاثاء ، بفرض حظر التجوال في المدينة.
مشاركة :