أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب سيرأس اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي بشأن إيران هذا الشهر لتسليط الضوء على “انتهاكاتها للقانون الدولي”، خلال التجمع السنوي لزعماء العالم في نيويورك. ومن المقرر عقد الاجتماع أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر، لكن روسيا أبدت تحفظات حيال ذلك، وفقًا لـ”فرانس برس”. وردًّا على سؤال في مؤتمر صحفي عن مشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاجتماع، أجابت هيلي أن ذلك سيكون “من حقه”. وقالت: “من الصعب العثور على مكان في العالم لا تخوض فيه إيران نزاعًا. يجب على إيران أن تفهم أن العالم يراقب أنشطتها”. وتابعت: “نحن لا نبحث عن نتيجة ملموسة” في هذا الاجتماع حول إيران، موحيةً ضمنًا بنشر إعلان مشترك أو إجراء محدد من قبل مجلس الأمن. وأوضحت أن الولايات المتحدة تسعى إلى إظهار “ما تفعله إيران في العالم” فحسب. وفي اجتماعٍ صباح أمس الثلاثاء في مجلس الأمن، احتجت روسيا على عقد الاجتماع حول إيران، وأكدت ضرورة الحديث -خلال الاجتماع، في حال انعقاده- عن تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
مشاركة :