اعترف المسؤولون العسكريون في إسرائيل، بدعمهم المتمردين الإسلاميين في سوريا، وهو موضوع ظل مشتعلا منذ بداية الحرب في البلاد - على الأقل وفقا لمقال حُذِف في وقت لاحق على نحو لا يمكن تفسيره من على صحيفة جيروزاليم بوست. وكشف التقرير عن أن اسرائيل أخفت أمر تسليح ودعم الجماعات التي تسعى للإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وتعاملها مع المقاتلين المتطرفين ممن هم على صلات بتنظيم القاعدة وجبهة النصرة. وأشار إلى وجود صلة أعمق بين ما يسمى بالجماعات الإرهابية التي تحتل مرتفعات الجولان وإسرائيل، والتي ضمت بشكل غير قانوني الاثنين الغربيين. وأوضح أنه في عام 2015 ، قبل الإطلاق الرسمي لعملية حسن الجوار ، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشيه يعلون دعم إسرائيل للمتشددين في الجولان بأنه إنساني وورقة مساومة لمنع المسلحين من ذبح أعضاء الأقلية الدرزية في المنطقة.وزعمت السلطات الإسرائيلية بأن عملية "الجار الحسن" هي أكثر من مجرد مهمة إنسانية فائقة السرية وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست، التي حذفت المقال الذي يلخص مواضيع مؤتمر صحفي عقده كبار أعضاء قوات الدفاع الإسرائيلية. ولم يفسر لماذا حذف المقال، رغم استجوابها بشأن الموضوع من مستخدمي تويتر، وغير ذلك من وسائل الإعلام الإسرائيلية ولم تبلغ عن التصريحات المتعلقة بالأسلحة الخفيفة. وواصلت إسرائيل مهاجمة سوريا تحت ذريعة إيران منذ ذلك الحين. وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة له في أواخر مايو: "كان لدينا عشرات الشهداء والجرحى السوريين، ولا يوجد إيراني واحد" ، لذا ، فكيف يمكن أن يقولوا إن لدينا قواعد إيرانية؟".
مشاركة :