وزير باكستاني: محمد بن سلمان مثال لجيل الشباب وزعيم ملهم عالمياً

  • 9/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الإعلام في جمهورية باكستان الإسلامية فؤاد شودري، أن رؤية المملكة 2030 التي تَبَنّاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تُعَد بكل المعايير نقلةً نوعيةً في التفكير السياسي السعودي الناضح، والرؤية 2030 ستقود العالم الإسلامي خصوصاً إزاء منهجية الإسلام الوسطي، وتكريس قيم التسامح والتعايش السلمي. وشدد "شودري" على أن العالم ينظر باحترام وتقدير كبيرين لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أصبح مثالاً لجيل الشباب في العالم الإسلامي وزعيماً ملهماً في المحيط العالمي. وثمّن الوزير الباكستاني نجاح المملكة العربية السعودية المستمر في إدارة موسم الحج بامتياز واقتدار، والجهود الكبيرة والتحضيرات التي تقوم بها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وسهولة. وأشاد "شودري" بعمق العلاقات التي تربط بلاده مع المملكة العربية السعودية، ووصفها بـ"الاستراتيجية التي ستشهد مزيداً من القوة والمتانة مستقبلاً". وقال: المملكة العربية السعودية تتمتع بموقع مهم في المحيط الإسلامي؛ حيث المسجد الحرام مهبط الوحي والمسجد النبوي الشريف؛ فضلاً عن كون سياساتها تحظى بالاحترام في المحيط الإسلامي والعالمي. وأضاف: الحكومة والشعب الباكستاني يقدّرون بشكل كبير وعالٍ الجهودَ الجبارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة وتوسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأردف: باكستان لن تسمح لأي جهة كانت بالمساس بالحرمين الشريفين وأمن وسيادة المملكة، وإن أي اعتداء على المملكة العربية السعودية يُعَد اعتداءً على باكستان؛ لأن المملكة شريك مهم لباكستان والعلاقات الثنائية عميقة الجذور، وستشهد مزيداً من النماء والتنوع في المستقبل. وأكد وزير الإعلام الباكستاني أهمية التواصل المستقبلي بين وزارتيْ الإعلام في البلدين، والاستفادة من التجارب والخبرات بينهما، وتوسيع قاعدة التعاون في مجال إبراز صورة الإسلام السمحة التي ترفض الإرهاب. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية وباكستان رفضتا أي شكل من أشكال الإرهاب أو التطرف، وتدعمان قيم الإسلام الوسطي والاعتدال والتسامح. وقال "شودري": العلاقة بين المملكة وباكستان ستشهد مزيداً من الديناميكية والحيوية في جميع الميادين السياسية والعسكرية والإعلامية والاستثمارية. وأضاف: المملكة وباكستان تحافظان على علاقات سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية وثقافية وثيقة وقوية، نادراً ما توجد في تاريخ الصداقة العالمية، والشراكة القادمة مع المملكة العربية السعودية ستكون طويلة الأمد وعلى مستويات عديدة وفي العديد من المجالات. وأردف: باكستان ستعمل مع المملكة على نطاق واسع على المستوى الإسلامي والدولي، في إطار المنظمات الإقليمية والعالمية بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حلول للقضايا الإسلامية وتحقيق الأمن والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وتابع: قوة العلاقات الثنائية ازدادت بشكل كبير منذ انضمام باكستان إلى التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي أنشأته المملكة العربية السعودية ومقره الرياض. وقال "شودري": هذا التحالف الإسلامي يعد المنظومة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف ودعم قيم الوسطية والاعتدال. وأضاف: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحظى بالاحترام والتقدير الكبير في باكستان، والشعب الباكستاني يعده قائداً إسلامياً محنكاً وزعيماً سياسياً محباً للسلام العالمي. وأردف: رؤية المملكة 2030 التي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تُعَد بكل المعايير نقلةً نوعيةً في التفكير السياسي السعودي الناضح، والرؤية 2030 ستقود العالم الإسلامي خصوصاً إزاء منهجية الإسلام الوسطي وتكريس قيم التسامح والتعايش السلمي. وتابع: العالم ينظر باحترام وتقدير كبيرين لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أصبح مثالاً لجيل الشباب في العالم الإسلامي وزعيماً ملهماً في المحيط العالمي.

مشاركة :