أعلنت الأمم المتحدة فى عام 2012، اعتماد الخامس من شهر سبتمبر من كل سنة يومًا دوليًا للعمل الخيري، حيث يبدأ اليوم الدولي للعمل الخيري كمبادرة أطلقها المجتمع المدني لتعزيز الرؤية وتنظيم المناسبات الخاصة بالأعمال الخيرية ولزيادة التكافل الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية تجاه الأعمال الخيرية وزيادة الدعم الشعبي لها.ففى إطار هذا السياق قدمت استشاري العلاقات الأسرية دينا البرعي نصائح لكيفيفية تشجيع طفلك على المشاركة في الأعمال الخيرية : قالت لإن الكثير من الدراسات الأجنبية تأكد بأن الطفل فى أول سبع سنوات من عمره يتعلم بالتقليد والتلقين لذلك يجب علي الآباء أن يكونوا قدوة لأبنائهم ، لاصطحابهم فى الاعمال الخيرية التى حثنا الله عز وجل عليها ،بدون تظاهر أو إعلان بها فهى تعتبر بمثابة تنفيذ لأوامر الله عز وجل .وأكدت "البرعى " أهمية إشباع حاجة الطفل من جانب الإجابات المقنعة والصريحة حول تساؤلاته المرتبطة بالأعمال الخيرية و النواحى الدينية باستخدام أكثر من أسلوب كمثل القصص والحكايات عن الرسول و الصحابة و تأكيد ارتباط هذه القصص بالواقع الذي يعيش فيه الطفل الآن .و شدد "استشاري العلاقات الأسرية "على أهمية تعلم الطفل المشاركة فى الزكاه فإنها ركن من اركان الأسلام الخمسة مثل ان يتبرع الطفل بجزء من مصروفه وملابسه وكتبه القديمة لكي نغرس في نفوس أبنائنا حب الخير والعطاء وتوعية الطفل على اهمية نتائج هذه الاعمال الخيرية فى الدنيا والآخرة .
مشاركة :