أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في محافظة إدلب، بسوريا، حيث يتعرض ملايين المدنيين الأبرياء للتهديد بشن هجوم وشيك من قبل نظام الأسد، بدعم من روسيا وإيران. جاء ذلك في تغريدة كتبها الحساب الرسمي للخارجية الأمريكية على تويتر، وذلك بعد يوم واحد من تصريحات مشابهة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس ترامب حذر من أن مثل هذا الهجوم سيكون تصعيدا متهورا لصراع مأساوي وسيخاطر بحياة مئات الآلاف من الناس. وأضاف “لنكن واضحين، لا يزال موقفنا الثابت هو أنه إذا اختار الرئيس بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، فستستجيب الولايات المتحدة وحلفاؤها بسرعة وبشكل مناسب”. وشددت على أن “الولايات المتحدة تعمل بلا كلل مع حلفائها لإيجاد حل دبلوماسي دائم للأعمال العدائية في سوريا تحت رعاية قرار مجلس الأمن رقم 2254”. وكشفت عن وزير الخارجية الأمريكي “مايكل بومبيو تحدث أمس مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو واتفقا على أن أي هجوم عسكري لنظام الأسد على إدلب سيكون تصعيدا غير مقبول ومتهور للصراع في سوريا”. كما أشارت إلى الوزير بومبيو شدد على أهمية قيام تركيا بإطلاق سراح القس أندرو برونسون، والتزم الوزيران بمواصلة المناقشات لحل هذه المسألة ومعالجة القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
مشاركة :