قال أحد جيران مسن الظاهر الذى لقي مصرعه حرقًَا على يد حفيده داخل شقته، أن الضحية كان يعانى من مرض فى القلب، وكان يتعاطى أدوية للعلاج.وأضاف لـ "البوابة نيوز"، أنه كان يخرج من المنزل فى الصباح يؤدي الفروض جميعها فى المسجد ثم يعود فى آخر النهار، وكان يواجه صعوبة كبيرة في الحركة.وتلقّى قسم شرطة الظـاهر بلاغًا بنشوب حريق بعقار بدائرة القسم، وبالانتقال تبيَّن أن العقار مكون من 3 طوابق، ونشب الحريق في شقة بالدور الأرضي يقطنها سلامة. ي 90 سنة، تُوفي إثر إصابته بحروق متعددة بالجسم.وتمكنت قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على الحريق وإخماده، وبسؤال نجل المتوفى ويُدعى نبيل. س 55 سنة، وهو عاطل ومقيم بدائرة قسم شرطة الوايلي، لم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبيَّن وجود شبهة جنائية في الواقعة، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل لمشاهدة مصطفى. ن 21 سنة، طالب بكلية الحقوق جامعة حلوان، حفيد المجني عليه. وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت أحدها عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات والمعلومات أيّدها واعترف بارتكاب الواقعة وأقر أنه نظرًا لمروره بضائقة مالية وعلمه باحتفاظ المجني عليه بمبالغ مالية بمسكنه خطّط لسرقته، وتوجه لسكن المجني عليه بدعوى زيارته والاطمئنان على صحته.وكشفت التحريات أنه حال تواجد المتهم بصحبة المجني عليه قام بمغافلته والدخول لغرفة نومه بحثًا عن أي مبالغ مالية، إلا أن المجني عليه شاهده وحاول الاستغاثة بالجيران فقام بخنقه بيده حتى تأكد من وفاته، وعقب ذلك لم يتمكن من العثور على أي مبالغ مالية، وخشية افتضاح أمره قام بإحضار بعض الملابس الخاصة بالمجني عليه من دولاب غرفة نومه، وأضرم بها النيران باستخدام ثقاب الكبريت، مما أدى إلى احتراق الشقة بالكامل بما فيها جثة المجني عليه، وفر هاربًا.تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة :