أشارت مراسلتنا في جنيف، إلى أن وفد "أنصار الله" الحوثيين، امتنع عن الحضور إلى المحادثات عقب إخلال الأمم المتحدة بتعهداتها بنقل 100 جريح من صنعاء إلى الخارج للعلاج. ونقلت المراسلة عن مصادر مطلعة، بأن الأمم المتحدة وعدت في السابق، بإخلاء جرحى من محافظة صنعاء في الطائرة التي تقل الوفد، لكنها تراجعت عن ذلك، الأمر الذي دفع بالوفد إلى الامتناع عن المغادرة لحضور المحادثات في جنيف". من جهته، أكد عبد الله العليمي المتحدث باسم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصول الوفد الحكومي إلى جنيف للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث. وقال العليمي: "الحكومة اليمنية تلتزم في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة سعيا منها لما يخدم أبناء الشعب اليمني ويعزز فرص السلام". وأضاف في سلسلة تغريدات على "تويتر": "الوفد الحكومي يضع معاناة اليمنيين في قائمة أولوياته باعتبارها المقدمة الضرورية والمؤشر الجدي في مسار المشاورات، وكذلك احترام إرادتهم وحفظ حقوقهم واستعادة دولتهم.. الإجراءات الإنسانية لبناء الثقة محور ارتكاز هذه الجولة من المشاورات". هذه المشاورات كغيرها من سابقاتها من الجولات تهدف بالأساس وبكل وضوح الى بحث السبل والاليات لتطبيق قرار مجلس الآمن الدولي 2216 وأهدافه المتمثلة في انهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونزع سلاح الميليشيا ثم استئناف العملية السياسية وفقاًللمرجعيات المقرة ودون ذلك فلن يكون سلام ولا إستقرار— د.عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) ٥ سبتمبر ٢٠١٨ وشدد المسؤول اليمني على أن الجولة ستناقش "سبل وآليات تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وأهدافه المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة هيبة الدولة ونزع سلاح الميليشيا ثم استئناف العملية السياسية". وقال: "لن يكون هناك سلام ولا استقرار، من دون الرجوع إلى المرجعيات المقررة". المصدر: RT + وكالات
مشاركة :