قال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، إن ميزانية المملكة للعام 1436-1437هـ جسدت ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, من دعم لا محدود لجميع قطاعات الدولة من أجل رفعة الوطن والمواطن. وأوضح في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن الميزانية سعت إلى ترسيخ قواعد التنمية المستدامة من صحة وتعليم وتنمية اجتماعية وتطوير للبُنى التحتية والعمل على تنمية الإنسان السعودي وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين وتأكيد مستمر على التنمية المتوازنة بين القطاعات والمناطق مع مراعاة النظرة المستقبلية للاقتصاد وتوازنه ودفعه نحو تحقيق قفزات في معدلات النمو وجذب رؤوس الأموال لزيادة فرص الاستثمار بما يعود بالنفع على وطننا الغالي المعطاء . وأفاد الدكتور خوجة أن الميزانية توافقت مع طموحات خطة التنمية نحو الاستمرار في الإنفاق على البرامج والمشروعات الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتوفير لمزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، كما شملت برامج ومشروعات في كافة قطاعات التنمية البشرية والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية مع التركيز على التنمية البشرية في التعليم والتدريب والصحة وتحسين الخدمات الاجتماعية والبلدية والتجهيزات الأساسية مع الحرص على التوازن بين المناطق وتعزيز دورها في التنمية.ورفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون, التهاني والتبريكات لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, على هذا الدعم الكبير لجميع الخدمات التي تقدمها وخصوصا الخدمات الصحية التي بلغت لأعلى مستوياتها, حيث أصبحت تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة وحظيت بتقدير المنظمات الدولية.
مشاركة :