بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، محاكمة الداعية الإسلامي سلمان العودة، حيث طالبت النيابة العامة بإعدامه. وتضمنت التهم التي وجهتها المحكمة لـ"العودة" الإفساد في الأرض بالسعي المتكرر لزعزعة بناء الوطن وإحياء الفتنة العمياء، وتأليب المجتمع على الحكام وإثارة القلاقل، والارتباط بشخصيات وتنظيمات وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة؛ لتحقيق أجندة تنظيمات ارهابيةوتضمنت دعوته للتغيير في الحكومة السعودية والدعوة للخلافة في الوطن العربي، وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة)، يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية، وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين، وإلقاؤه محاضرات محرضة .واتهمته بتحريضه للزج بالمملكة في الثورات الداخلية ودعم الثورات في البلاد العربية، من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات، ونقل صورة عما تعانيه الشعوب واستثماره الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي .ووجهت له تهمة الانضمام لتجمعات واتحادات علمية دينية مخالفة لمنهج كبار العلماء المعتبرين، وتقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي، ودعم الثورات والانشقاقات والصمود ضد الحكومات، والانضواء تحت قيادة أحد المصنفين على قائمة الإرهاب (يوسف القرضاوي) وتوليه منصب الأمين المساعد في الاتحاد .واتهم تأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية، بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية.واعتقل الداعية السعودي سلمان العودة في التاسع من سبتمبر الماضي، برفقة بعض الدعاة والناشطين السياسيين، فيما عُرف في المملكة بالخلية الاستخباراتية.
مشاركة :