القدس – أحمد عبد الفتاح | رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية، وهي اعلى هيئة قضائية، امس التماسا قدمه سكان تجمع «الخان الاحمر» البدوي شرقي مدينة القدس، وأمرت بإخلائهم خلال سبعة أيام. واكد وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن المحكمة الإسرائيلية، رفضت التماسا تقدم به سكان التجمع، مؤكداً أن المواطنين والسلطة الفلسطينية، يرفضون القرار، ويصرون على البقاء والصمود في ارضهم،. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قررت في مايو الماضي، هدم التجمع الذي يعيش فيه 190 فلسطينيا، وتوجد فيه مدرسة تقدم خدمات التعليم لـ170 طالبا. وحذّرت منظمة التحرير الفلسطينية، حكومة الاحتلال من أي مساس بتجمع «الخان الاحمر» او تهجير سكانه، واعتبرت ذلك «بمنزلة جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي»، ودعت الجامعة العربية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل، لإسقاط وإفشال هذا القرار. في سياق منفصل، نفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ القبس الانباء التي تحدثت عن وضع الرئيس محمود عباس شروطا للقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة اواخر الشهر الجاري. وكانت تقارير اسرائيلية قالت ان ترامب ابلغ عبر قنوات خلفية عباس رغبته الاجتماع به في نيويورك وان ابو مازن اشترط عزل الطاقم الاميركي المكلف بعملية السلام وهم: جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات، والسفير الاميركي لدى اسرائيل دافيد فريدمان. في المقابل، أعلن السفير دافيد فريدمان، أن الولايات المتحدة تفضل دعم المفوضية العليا للاجئين بدلًا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وعبّر فريدمان في خطاب ألقاه بمناسبة السنة العبرية الجديدة، عن ثقته بأن ايران ستنتهي «الى مزبلة التاريخ». واشار فريدمان الى ثلاثة تطوّرات وقعت في العام الماضي، بدءا من قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مرورا بقرار «ذبح البقرة المقدسة» المسماة «الأونروا» على حد زعمه، إلى جانب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأميركية اليها»!
مشاركة :