رغم المشاكل العالمية بالحروب والاقتتال والتي تعاني منها شعوب العالم والأخبار المثيرة المزعجة التي تتلقاها وأنت تصحو من النوم آملاً أن تري أخباراً تفرح تنهي هذه المشاكل العالمية التي تقلق بال الإنسان وراحته وتجعله يعيش يومه في هم وغم وتعكر مليء بالأحزان علي ما يصيب العالم من كوارث طبيعية تعاني منها بعض مدن العالم . ورغم كل ذلك هناك علماء وباحثين ودارسين متخصصين واهبين أنفسهم وحياتهم للعلم والمعرفة والاختراعات والتجارب العلمية والطبية لم يلتفتوا إلي هذا العالم المترامي الأطراف بما يحدث به من الذي ذكرناه وأكثر فإنهم وهبوا حياتهم وتفكيرهم ومواهبهم واختراعاتهم وسخروا علمهم لخدمة البشرية والبحث عن كل ما يريحها ويجعلها تعيش حياة الاستقرار بما في ذلك النواحي الصحية فصحة الإنسان هي أغلي ما عنده . ولذلك نري في هذه الأيام وربما سبقتها شهور وللمرة الأولي علي الإطلاق بأن فريقاً من الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة طوروا الضوء المصنوعة بإفساح المجال أمام ابتكار (عين صناعية) يمكنها أن تساعد المكفوفين علي استعادة البصر إلي جانب مساعدة ضعاف النظر والبصر علي تحسين قدرتهم علي الرؤية الواضحة. إن الباحثين كان يعتقد البعض منهم أن العين الصناعية ما هي إلا فكرة في الخيال وليس بالواقع ولكن بالدراسة والبحث والتجارب من الاقتراب من امكانية تنفيذ هذه الفكرة الخيالية بتحويلها إلي الواقع لخدمة الإنسانية التي يعاني البعض منها مشاكل صحية من بينها المكفوفين وضعاف النظر والبصر أن يفكر الباحثين والدارسين العلميين والأطباء المتخصصين في أمراض العيون يبحثون عن مواد لينة بحيث يمكنهم من زراعتها فعلياً داخل العين البشرية .آخر الكلام : إننا نتمنى أن تري هذه الفكرة الصحية الإنسانية أن تري النور ليري من خلالها المكفوفين وضعاف النظر والبصر انفراجة النور أمامهم يرتد إليهم بصرهم بفضل الله سبحانه وتعالي القادر علي كل شئ عليم وبالبحوث والدراسات الصحية العلمية والتجارب الإنسانية لخدمة البشرية جمعاء . إننا نشير إلي الباحث مايكل ماك الباعن من جامعة (منيسوتا) الأمريكية بتأثره بما تعاني والدته من الإبصار بعين واحدة وكان يتحدث معها دائماً عن تجربته في فكرة (العين الصناعية) والتي يقوم بها مع مجموعة من الباحثين والدارسين لنجاح تجربته وكانت والدته تسأله كلما تحدث معها عن تجربته عن (العين الصناعية) تسأله بالقول متى تصنع لي عيناً صناعية . وكان هذا التأثر بحنان الأمومة من الباحث لوالدته مايكل ماك الباعن التي تبصر بعين واحدة وسؤالها دائماً عن تجربته العلمية الصحية تجعله يسارع البحث والدراسة حتى يفرح والدته ويفرح البشرية جمعاء من الذين يعانون بفقدان نعمة الإبصار المكفوفين وضعاف النظر والبصر . وهذا هو العالم المتحضر الذي يعيش علماؤه والباحثين العلميين والأطباء في التفكير السليم لخدمة البشرية جمعاء . وهذا هو العالم المتحضر الراقي الذي أوصل البشرية إلي قمة عطائها واختراعاتها وتفكيرها السليم لخدمة البشرية جمعاء وإسعادها فعلينا احترامها وتقديرها والإشادة بها . ونحن مع الأسف الشديد البعض طبعاً منا لاهين ومشغولين بالقيل والقال وجعل جل تفكيرنا وهمنا بالصيد بالماء العكر لبعضنا البعض والحسد والغيرة والتشفي ونظرتنا الدونية لمن لا نحبهم ونكرههم لا لشئ إلا لأمور تافهة ومصلحية والغيرة القاتلة أبعدكم الله عنها , وأهم من كل ذلك التقليل من أهمية تفكير العالم المتحضر بل ونحارب دولهم وشعوبهم ونطب في حياتهم الاجتماعية ونحن نعمل أكثر منهم في حياتنا الاجتماعية بتصرفاتنا ومع ذلك لا يمكننا أن نستغني عنهم فنعالج في مستشفياتهم وندرس أبنائنا في مدارسهم وجامعاتهم ونسافر إلي بلدانهم للسياحة ونشتري سياراتهم ونقتني أحدث الموديلات التي يخترعونها ويتفننون بها ونعاديهم لمجرد العداء فهم يتقدمون ونحن نتأخر بأفكارنا البالية وبالمظاهر الكذابة التي لا تغني ولا تسمن وعليكم تكملة ما ترون تكملته . وسلامتكم . بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com
مشاركة :