علّق الكاتبُ الصحفي والمحلل السياسي، فتحي صباح، على استخدام عبارة «طريق مسدود» في إشارة إلى ملف المصالحة الفلسطينية، قائلًا: "أهمية هذه العبارة تَكمن في أنها جاءت على لسان الثوار، والمُصالحة وصلت إلى طريق مَسدود منذ عدة شهور، ولمْ تتحرك ولو مِليمترًا واحدًا".وتابع: "هناك تَعنت من قِبل الطرفين.. في حماس من يتهم السلطة بأنها لم تُقدم أي شيء.. في حين أنَّ الحركة قدمت عدة خطوات ولم تقابلها أي خطوات من السلطة، ولكن أن يقولها الثوار الذين كانوا يبدون تفاؤلًا دائمًا وحريصون على ألا يُطلقون على أي تصريحات من هذا النوع".وأضاف «صباح»، خلالَ لقائه ببرنامج «الصفحة الأولى»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أنَّ المُصالحة الفلسطينية فعليًا هيَّ في مأزق، بالإضافة إلى أنَّ هناك استعصاء في مسألتين الأولى المُوظفين أو ما يُسمى بتمكين حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة، والثانية مُرتبطة بسلاح حماس وفصائل المقاومة، وهذا بالنسبة لحماس خط أحمر.وكانت صحيفة القدس الفلسطينية، قد أشارت إلى التصريحات التي أدلى بها مسئول حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، حيث قال: إن المصالحة الفلسطينية وصلت إلى طريق مسدود، ونوه إلى استمرار حرص حماس على تحقيق المُصالحة مهما كانت التحديات.
مشاركة :