عشقه للفن والألوان جعله يتخذ أغنية الفنان محمد منير، الشهيرة «الدنيا لو جارحة لونها لون فرحة» شعارًا له فى الحياة، حيث منحته موهبته، القدرة على تحويل أى شىء قبيح، لقطعة فنية، تنبض بالحياة وسحر الألوان، بدأ احتراف الفنان التشكيلى، مازن معتز، ٢٠ عامًا، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية العلوم جامعة حلوان، الرسم بـ«الإسبراي»، منذ كان طالبًا بالمرحلة الثانوية، بعدما رأى فيديو للرسم على الإنترنت، بعبوات الإسبراى الملونة، فقرر أن يخوض التجربة بنفسه، وواجهته بعض الصعوبات فى البداية، لكنه بالممارسة والتعلم، أصبحت الرسمة الواحدة، لا تستغرق منه أكثر من ١٠ دقائق.يقول مازن لـ«البوابة»: «الموضوع بدأ لما كنت قاعد على النت فى ٣ إعدادى، ولقيت فيديو عجبنى جدًا بس مكنتش أعرف الأدوات اللى بتستخدم، ولا أى حاجة، وبالصدفة شوفت الأدوات، فى المكتبة بيتباعوا، فاشتريتهم، وبدأت أجرب وأطور من نفسى، لحد ما وصلت لمستوى راضى عنه، وبقيت أعلم غيرى وأديهم كورسات وورش عمل».وعن رسوماته يقول: «بقالى ثلاث سنين شغال فى المجال، وأكتر حاجة بحب أرسمها، لوحات المناظر الطبيعية، من خلال استخدام الإسبراى دوكو، وجرائد وسكينة معجون، وأغطية مدورة، وبرسم على كل حاجة تيجى قدامى، زى جرابات الموبايل والمروحة والبرطمانات والكشاكيل والأحذية، ولحد دلوقتى رسمت اكتر من ٥٠ لوحة، على مدى الثلاث السنين ورسمت على أكتر من ٣٠٠ جراب موبايل».مضيفًا: «أهلى وأصحابى كان ليهم دور كبير فى تشجيعى، خصوصًا أصحابى القريبين منى، ولما دخلت الجامعة كل أساتذتى وزمايلى كانوا بيشجعونى، وغيرت من أشكال حاجات كتير فى الكلية عندنا، وقمت بتلوين بوكسات المعمل، وكل اللى بتمناه إنى أفتح مصنع إسبراى، علشان استفاد بدراستى فى كلية العلوم وحبى لمجال الرسم والفن فى نفس الوقت».
مشاركة :