تتصدر النجمة العالمية سيلينا غوميز، الأكثر مُتابعة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، غلاف مجلة "ELLE" بنسختها الأميركية في شهر أكتوبر المقبل، وظهرت المغنية الشابة على غلاف المجلة بلقطة أنثوية تشع جمالاً، ارتدت فيها فستان الستان الوردي، وأسدلت خصلات شعرها الناعمة دون تكلف على كتفيها، وزينت رقبتها بقلادة "التشوكر". يبدو أن جلسة تصوير غوميز تمت وسط الغابات بين الأشجار الكثيفة، ففي اللقطة الثانية، وقفت سيلينا بين الأشجار، وارتدت إطلالة أكثر جرأة من الأولى، تألفت من فُستان جاء باللونين الأصفر والأسود، وقد رصع بالأحجار الكريمة والستراس على طوله. وعلى الرغم من جمال الصور التي تبنتها المجلة الراقية، فإن سيلينا لم تكن سعيدة بالنتائج الفعلية التي نشرت في صفحاتها، إذ شاركت غوميز يوم أمس الأول مجموعة من الصور عبر حسابها في "إنستغرام"، وأرفقتها بتعليق طويل حول حقيقة ما أرادت نشره في لقائها مع "ELLE"، وما نشر حقاً في المجلة. ذكرت حبيبة جاستن بيبر السابقة أنها أردات تغطية 3 محاور مع المجلة، ألا وهي عملها الإنساني مع مُنظمة "A21" الخيرية، وتعاونها الجديد مع علامة تجارية للأزياء، وألبومها الجديد الذي شارفت على إطلاقه. انتقدت سيلينا المجلة، وقالت إنها فتحت قلبها مدة ساعة كاملة إلى شخص أراد تحويل خطابها إلى كلمات مدفوعة، وهو أمر صعب بالنسبة إليها، وبررت سيلينا فعلة المجلة بأنها تحاول جذب القراء إليها، لكن بالنسبة إلى سيلينا، فيهمها ما ينشر عنها أن يمثل حقيقتها. وبدلاً من المحاور الثلاثة التي كان مُقرراً أن تنشرها "ELLE"، كتبت المجلة عن علاقة سيلينا بصديقتها ديمي لوفاتو، التي تعرضت أخيراً إلى انهيار صحتها بسبب إفراطها في تعاطي المخدرات، وبدلاً من أن تتحدث عن أجدد ألبوماتها عموماً، أفصحت المجلة عن كلمات بعض أغاني ألبوم سيلينا الجديد الذي لم تنشره بعد، دون إذنها. وبعد صدور عدد شهر أكتوبر، صدمت غوميز من هذا التصرف، وكتبت في تعليقها "حزنت قليلاً لكنني لم أتفاجأ كلياً"، كما وركزت على عملها الإنساني مع مُنظمة "A21" المعنية بمكافحة الجنس وتنظيم الاتجار بالبشر، إلى درجة أنها قد تعمل معهم 5 أيام في الأسبوع. يذكر أن سيلينا غوميز، ممثلة ومغنية ومؤلفة أغانٍ، ولدت في نيويورك عام 1992، لأب أميركي من أصل مكسيكي وأم من أصل إيطالي. انفصلت عن صديقها جاستن ببير في شهر مارس الماضي؛ ما أنشأ لديها مشكلة عاطفية فاقمت من آثار عملية جراحية كانت أجرتها أخيراً لزرع كلية.