تحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ 13 لمحرقة مسرح قصر ثقافة بني سويف الشهيرة، التي أودت عام 2005 بحياة 50 شهيدا من الفنانين والمبدعين والنقاد والصحفيين وغيرهم، بالإضافة إلى 23 مصابا، وأصبح يوم 5 سبتمبر ذكرى أليمة عالقة في أذهان المسرحيين، فنحن الآن نفتقد هؤلاء المسرحيين ونحسبهم عند الله شهداء أبرار.فى هذا السياق قالت المخرجة مها عفت في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": لم يهتم وزراء الثقافة السابقون بالمشروع الذى تقدمت به بشأن ذكرى محرقة مسرح بنى سويف فور حدوثها ومتابعة هذا الملف بكل أحداثه وتطوراته، ولم يلق صداه ووعود زائفة لم تحقق حتى الآن بشأن هؤلاء الشهداء، وأيضا المصابين الناجين من تلك الكارثة، آملين فى وزيرة الثقافة الحالية الفنانة النشيطة الاهتمام بهذا المشروع والعمل على تنفيذه تخليدا لهؤلاء الشهداء.وأثنت "عفت"، على دور الدكتورة إيناس عبدالدايم لسرعة استجابتها للمشكلة التى تقدمت بها بشأن أحد الناجين من تلك المحرقة ويدعى "محمد عادل" الذى يعمل بقصر ثقافة بنى سويف بعقد أجر نظير عمل ويتقاضى مرتبا قدره ١٨٠ جنيهًا ولم يعين حتى الآن، بالإضافة إلى إهمال القوى العاملة تعيينه وتعقيد الإجراءات، موجهة الشكر لوزيرة الثقافة على احتوائها هذا الموقف والاستجابة له ومتابعة إجراءات تعيينه بنفسها.وأضافت أنها تقدمت بمشروع آخر بشأن إعادة بناء وترميم "مسرح السامر" من جديد منذ شهر مضي، ووعدت وزيرة الثقافة بدراسة المشروع وتخصيص ميزانية له حتى تعود له الروح من جديد حتى يرى النور، وسوف يتضمن افتتاحه جزءًا احتفاليًا بهذا المسرح وإطلاق أسماء الشهداء على قاعة البروفات، بالإضافة إلى بوستر كبير يحتوى على صورهم، كما يتم البحث مع المخرج ناصر عبدالمنعم بشأن عمل عرضا مسرحيا يتناول الحديث عن هؤلاء الشهداء، أو تخصيص مهرجان بأسمائهم وبعروضه الخاصة، ليتحدث عن هؤلاء الشهداء وإنجازاتهم الفنية والإبداعية لإثراء الحركة المسرحية، آملين من وزيرة الثقافة الاستجابة لهذه المطالب بشأن هذه الذكرى والاحتفاء بها.
مشاركة :