7012 مشاركة شبابية في جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي

  • 9/6/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة أن جائزة (ناصر بن حمد للإبداع الشبابي) باتت تأخذ صدى إيجابيا واسعا في أوساط الشباب البحريني والعالمي، وذلك بفضل الأفكار الخلاقة والمتميزة التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتوجيهات سموه المستمرة بضرورة توفير البيئة المناسبة للشباب العالمي للمشاركة في الجائزة، مشيرا إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وجه وزارة شئون الشباب والرياضة بزيادة حجم الأعمال الشبابية المشاركة في الجائزة، وذلك إيمانا من سموه بأهمية توسيع قاعدة المستفيدين من الجائزة وتحقيق أكبر قدر من التنافس بين الشباب العالمي، الأمر الذي يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الحركة الشبابية العالمية. وقال «منذ أن أطلقت وزارة شئون الشباب والرياضة جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي في نسختها الخامسة وفتح المجال أمام الشباب البحريني والعالمي للمشاركة فيها حتى انهالت المشاركات بصورة كبيرة، الأمر الذي يؤكد أن الشباب العالمي كان ينتظر إطلاق الجائزة باعتبارها تمثل جانبا مهما من الجوائز العالمية التي تقدم للشباب وتساهم في إبراز قدراتهم وافكارهم تجاه المجالات التي تحتويها الجائزة العالمية». وتابع وزير شئون الشباب والرياضة «لقد حققت الجائزة في نسختها الخامسة زيادة واضحة في عدد المشاركات من مختلف الشباب العالمي، حيث سجلت اللجنة المنظمة للجائزة في هذه النسخة تقديم 7012 مشروعا شبابيا في مجال الإبداع العلمي والرسم والتشكيل ومجال إنتاج الأفلام والتصوير الفوتوغرافي ومجال التصميم الجرافيكي والتصميم المعماري، فيما سجلت النسخة الماضية تقديم 5773 مشاركة». وبين «أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي أضحت الجائزة الشبابية ذات الانتشار الأوسع على المستوى العالمي بعد أن أظهرت الإحصائيات ارتفاعا كبيرا في عدد الشباب المشاركين من مختلف الدول، حيث بلغ عدد الدول المشاركة 120 دولة في النسخة الخامسة من مختلف قارات العالم بينما كانت عدد الدول المشاركة في العام الماضي 112 دولة». وكشف وزير شئون الشباب والرياضة «بدأت جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها الأولى بمشاركة 6 دول فقط وتطورات بصورة متسارعة وتصاعدية؛ نظرا لأهميتها وقيمها ورسالتها وايمان الشباب البحريني والعالمي بالجائزة لتحظى بمشاركة 120 دولة في النسخة الخامسة ولتكون بذلك الجائزة الشبابية الأكبر على المستوى الدولي». وأشار «تدخل المشاريع التي قدمها الشباب العالمي في مرحلة التقييم من قبل لجنة التحكيم التي تم اختيارها بعناية فائقة لتقييم المشاريع بصورة متميزة، والتأكد من مطابقتها للمعايير التي تم تحديدها، ومن ابرز المعايير التي تم ادراجها في هذا العام تضمين المشاريع الشبابية جوانب تخص تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتكون تلك الاعمال فاعلة، وتخدم مستقبل دول العالم ومن ثم استخلاص النتائج».

مشاركة :