نفذت بلدية محافظة المجاردة أخيرا مشروع تطوير العين الحارة في مركز أحد ثربان، وظهر المشروع بحلته الجديدة وأصبح محط أنظار كثير من الأهالي والزوار، إلا أن المشروع سرعان ما تعرض للتلفيات والتكسير من قبل عابثين، علاوة على الاعتداء على حارسه بالضرب. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل طالت يد العبث مشروع الحديقة الجديدة بجوار مستشفى المجاردة العام الذي لم يتم الانتهاء منه أصلاً؛ فمقاول المشروع يقوم بتركيب الإنارة صباحا ويتم تكسيرها مساء من قبل عابثين، ما دعاه إلى إبلاغ الشرطة التي قبضت على مجموعة منهم. بدوره، تصدى رئيس المجلس البلدي بمحافظة المجاردة محمد قاسم للانتقادات التي طالت البلدية والمجلس البلدي على خلفية تذمر المرتادين للعين البركانية "الحارة" لعدم وجود حراسة، وقال: بالنسبة للعين الحارة سبق مناقشة المجلس لرئيس البلدية في ذلك وتم اقتراح وضع حارس ووضع بالفعل لفترة من الزمن ثم سحب بعد أن تعرض للاعتداء من قبل مجموعة من الشباب بعد أن إعترض عليهم لقيامهم بإتلاف ممتلكات الموقع وتم سحبه خوفا على حياته". وأكد أن البلدية تشكو للمجلس كذلك قيام شباب بشكل يومي بإتلاف المرافق العامة وخصوصا لمبات الإنارة والزينة الموضوعة في الحدائق العامة، وتم القبض على بعضهم الأسبوع الماضي وتسليمهم إلى الشرطة. وختم بقوله :"أعدكم بإعادة مناقشة موضوع العين وسنحاول مع زملائنا في المجلس إيجاد حل جذري للمشكلة ولو باقتراح تسليمها لمستثمر إن أمكن أو النظر في حل مناسب".
مشاركة :