صرحت نوال الخاطر الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم ومنسق أجندة التعليم 2030 (الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة)، بأن الوزارة وفي إطار مشروع التمكين الرقمي في التعليم، تستعد لبدء مرحلة جديدة لتطوير المنظومة الالكترونية التعليمية، يتم التركيز فيها على تشجيع المعلمين والطلبة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، والتركيز بشكل مستمر على التدريب بالاستفادة من البرامج والخدمات التي يقدمها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. ومن جانب آخر، أكدت الخاطر أن المسيرة التعليمية في مملكة البحرين تشهد تقدما مضطردا نتيجة للجهود التطويرية، وتؤكد ذلك التقارير العالمية المختصة، ومن ذلك ما جاء في التقرير السنوي لمجموعة بوسطن الاستشارية للعام 2018م بشأن مستويات الرفاه حول العالم، الذي أكد أن البحرين قد تقدمت من المرتبة 47 في العام 2011م إلى المرتبة 43 في العام 2018م من بين 152 دولة شملها التقرير، وقد تحققت هذه النتيجة الإيجابية بفضل ارتفاع المؤشرات الخاصة بالاستقرار الاقتصادي والبنية التحتية والتشغيل والمساواة والصحة والتعليم والدخل الفردي. وأضافت الخاطر أن المملكة قد احتلت المركز الرابع بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «المينا» فيما يتعلق بالمؤشر الخاص بالتعليم، وذلك بحصولها على (62.9 نقطة)، حيث أكد التقرير أن أداء المنظومة التعليمية في البحرين قد شهد تقدما ملحوظا بين عامي 2011م و2018م، إذ كان ترتيبها في العام 2011 الثاني عشر بين مجموعة شمال إفريقيا والشرق الأوسط (بـ 43.4 نقطة)، وتطور ترتيبها في العام 2018م لتكون الرابعة بين دول هذه المنطقة (62.9 نقطة)، ما يؤكد أن التعليم في مملكة البحرين قد كان له دور إيجابي وهام في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ورفع معدلات الرفاه في البلاد.
مشاركة :