انتشرت فرضيات عدة حول وجود كوكب تاسع في نظامنا الشمسي، مع عدم ظهور أي دليل قاطع على ذلك. والآن، يدعي علماء أن الكوكب التاسع موجود، لكنه غير مرئي بالنسبة إلى التلسكوبات، وفقاً لصحيفة «ميرور». وفي تصريح إلى صحيفة «واشنطن بوست»، أوضح سرهود مور وهو أستاذ في «معهد كافلي لفيزياء ورياضيات الكون» في جامعة طوكيو، أن الكوكب التاسع يمكن أن يكون موجوداً خلف نبتون، وأضاف: «في كل مرة نلتقط فيها صورة جديدة، يكون هناك احتمال لظهور الكوكب التاسع في اللقطة». وطُرحت الفرضية الأولى لوجود الكوكب التاسع عام 2014، عندما اكتشف العلماء عدداً من عوالم الجليد المصغرة عند الحواف الخارجية للنظام الشمسي، والتي اتبعت مسارات متشابهة حول الشمس. وفي هذا الصدد، قال عالم الفلك في معهد «كارنغي» للعلوم في العاصمة الأميركية واشنطن، سكوت شيبارد، الذي اكتشف عوالم الجليد المصغرة: «إذا كانت هذه العوالم في المدار ذاته، فعندئذ هناك شيء ما يدفعها». واقترحت دراسات أخرى أن الجسم «الدافع» هو كوكب يزيد وزنه 5 أو 20 مرة عن وزن الأرض، وهو موجود على مسافة أكبر بألف مرة من موقع الأرض بالنسبة إلى الشمس. ولسوء الحظ، فإن هذه المسافة تجعل من الصعب العثور على الكوكب التاسع عبر التلسكوبات المتوافرة. وللتغلب على هذه المشكلة، يبحث العلماء عن طرق أخرى لكشف الكوكب، بما في ذلك دراسة وهج الحرارة.
مشاركة :