بعد انتخاب الرئيس الجديد لباراغواي ماريو عبده بنيتيز أكد أنه أراد بقراره المساعدة في الوصول إلى حل عادل ونهائي للصراع في المنطقة. من جانبها، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها "قررت إغلاق سفارتها لدى باراغواي ردا على القرار". وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية قراره بإغلاق السفارة الإسرائيلية في باراغواي، مؤكدا أن قرار رئيس باراغواي ألقى بظلاله على العلاقات بين الدولتين. وفي الوقت نفسه، قررت الحكومة الفلسطينية فتح سفارة لدى باراغواي بشكل مباشر. وقالت الخارجية الفلسطينية إن الوزير رياض المالكي التقى بعبده قبل أسبوعين وأشادت بتغيير باراغواي موقفها ووصفته بأنه "إنجاز دبلوماسي فلسطيني هام وجديد". وأضافت الوزارة في بيان "بذل الوزير المالكي الجهد الكبير في هذا الصدد خلال لقائه بالرئيس الجديد الذي أوعز لوزير خارجيته بترتيب الأمور مع الوزير المالكي". ولا تعترف معظم الدول بسيادة إسرائيل على القدس وذلك ضمن الرؤية الدولية لعملية السلام الطويلة والاتفاقات الديبلوماسية المتتالية التي تنص على أن وضع المدينة المقدسة النهائي يجب أن تحدده مفاوضات السلام. وبذلك يكون قرار رئيس باراغواي الجديد ماريو عبده إعادة السفارة من القدس إلى تل أبيب قد محى مبادرة سلفه هوارشيو كارتيس. كان كارتيس قد سافر إلى إسرائيل لافتتاح السفارة الجديدة في مايو/ أيار الماضي قبل نحو 3 أشهر من مغادرة منصبه لصالح خلفه ماريو عبده الشهر الماضي.
مشاركة :