أظهرت دراسة علمية أن مستوى الهرمونات في أجسام النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل مرتفع، لذلك فهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ووفقا لخبراء من جامعة ميتشيجان الأميركية، فإن احتمال الإصابة بسرطان الثدي يرتفع عند ازدياد مستوى الهرمونات في الجسم، وخاصة بعد سن الخمسين، أي بعد توقف الدورة الشهرية والدخول في مرحلة سن اليأس. وهذا يعني أن لحبوب منع الحمل تأثير سلبي ولكنه ليس كبيرا جدا. وأضاف الخبراء أنه أيضا تزيد أقراص منع الحمل من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم. وهذا الخطر يرتفع بزيادة مدة تناول المرأة لهذه الحبوب، فبعد خمس سنوات يتضاعف هذا الخطر. والخطر الآخر الناتج عن تناول عقارات منع الحمل، هو الجلطات الدموية، وخاصة للنساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي، حيث يتضاعف احتمال إصابتهن بالجلطة الدماغية.
مشاركة :