قال الاتحاد الكولومبي لكرة القدم أول من أمس (الثلثاء) إن خوسيه بيكرمان مدرب المنتخب استقال من منصبه بعد شهرين من قيادة الفريق إلى دور الـ16 في كأس العالم في روسيا. وأضاف الاتحاد الكولومبي في بيان قصير: «بعد اجتماع مع خوسيه نستور بيكرمان أعرب المدرب عن رغبته في عدم الاستمرار في قيادة المنتخب الوطني. نفخر في الاتحاد الكولومبي بأننا اعتمدنا على مدرب قاد منتخب البلاد للتأهل لكأس العالم في نسختي البرازيل 2014 وروسيا 2018». ولم يكن من المتوقع استمرار بيكرمان، الذي تولى منصبه في 2012، بعد خروج كولومبيا من دور الستة عشر بركلات الترجيح أمام إنكلترا في نهائيات روسيا. وأنهى المدرب الأرجنتيني عهده مع كولومبيا بسجل يبلغ 42 انتصارا و20 تعادلا و16 هزيمة في 78 مباراة. وأبلغ بيكرمان مؤتمرا صحافياً: «أنا سعيد للغاية وأتمنى التوفيق دائما للفريق في المستقبل. لم يكن هناك أي خلافات». وقد يكون بيكرمان (69 عاما) الآن مرشحا لتدريب المكسيك أو الأرجنتين التي ولد بها وقاد فريقها تحت 20 عاما للفوز بكأس العالم ثلاث مرات في 1995 و1997 و2001. كما تولى بيكرمان قيادة منتخب الأرجنتين الأول في كأس العالم 2006 في المانيا حيث أطاحت به الدولة المضيفة من دور الثمانية بركلات الترجيح. وسيقود المدرب المؤقت أرتورو رييس كولومبيا في مباراتين وديتين أمام فنزويلا في ميامي في السابع من أيلول (سبتمبر) والأرجنتين في نيوجيرزي بعد أربعة أيام أخرى.
مشاركة :