شهيد الواجب حنتول لبّى نداء وطنه وواجبه المقدس

  • 9/6/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قصةٌ عنوانها الحب والوفاء والتضحية والفداء ، سُطرت فيها أسمى معاني الرجولة والبطولة ، حين لبّى شهيد الواجب البطل الوكيل الرقيب حسن بن علي قاسم حنتول، نداء وطنه وواجبه المقدس؛ فلقي وجه ربه راضيًا مرضيًا، بعد أن ظلّ يقاتل بكل شرف وأمانة دفاعًا عن تراب هذا الوطن الغالي، حتى استُشهد بجبل الدود بجازان، مجسدًا بذلك أسمى معاني البطولة والفداء. وقال والد الشهيد لـ”اضواء الوطن” كاشفًا تفاصيل آخر لحظات الشهيد- رحمه الله- قبل استشهاده، قائلًا: إن الشهيد ودعني وودع ووالدته قبل ذهابه للعمل، وبعد ساعات معدودة وردنا اتصال يخبرنا باستشهاده. وإن والدته قالت عند سماعها خبر استشهاده: “يعوضني الله في أولادي اللي باقي وهذا للوطن”، موكدًا أن كافة العائلة تحمد الله على ما قدّمه ابنهم، وهو يدافع عن وطنه وأرضه وعرضه ومليكه. وأضاف أفتخر أنا وأسرتي وكافة أفراد عائلتي بأنه استشهد وهو يدافع عن الدين والمليك والوطن على ثغر من ثغور بلاد الحرمين الشريفين، وأسأل الله له المغفرة وأن يتقبله من الشهداء. شقيق الشهيد فهد حنتول تواصلت مع اخي حسن يوم العيد مهنئاً له بالعيد وقال لي أنه بخير وأنه في موقعة في قمة جبل الدود وأنه سيأتي لنا في. ثاني أيّام العيد ولَم يأتي إلا جنازة مبتسمة كأنها لم تمت وأصبع ممدودة ، بعد شهادة نطق بها وانتقل إلى ربه واسأل الله أن يكتبه من الشهداء.

مشاركة :