أضافت واشنطن جماعة أنصار الإسلام والمسلمين التحالف الإرهابي الرئيسي في منطقة الساحل في أفريقيا، والمسؤول عن هجمات مارس في واغادوغو على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: يهدف هذا القرار إلى منع جماعة أنصار الإسلام والمسلمين من الوصول إلى الموارد اللازمة لتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية. وستُجمد أي ممتلكات أو مصالح في الولايات المتحدة لهذه الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، ولم يعد بإمكان المواطنين الأميركيين التعامل معها، أو تقديم أي دعم مادي أو مالي لها. وتشكل هذا التحالف في ربيع 2017 من عدة كيانات في منطقة الساحل ترتبط بتنظيم القاعدة مثل جماعة أنصار الدين بزعامة الإرهابي المالي إياد آغ غالي، والمرابطون بقيادة الجزائري مختار بلمختار وإمارة الصحراء أحد فروع من “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ومعظم هذه المجموعات مع إياد آغ غالي مدرجة على القائمة السوداء للولايات المتحدة. وأعلنت جماعة أنصار الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات واغادوغو في بوركينا فاسو في مارس رداً على مطاردتها من قبل الجيش الفرنسي. وبثت في 1 مارس شريط فيديو مقتضباً للرهينة الفرنسية صوفي بترونين، التي خُطفت في مالي في نهاية 2016 كما تنسب وزارة الخارجية الأمريكية إلى هذا التحالف الإرهابي عدة اعتداءات أو هجمات في مالي.