قمة مرتقبة تقرر مصير إدلب السورية

  • 9/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة روسية إن رؤساء روسيا وتركيا وإيران قد يقرون خطة عملية عسكرية في شمال سوريا. وفي الخامس من سبتمبر/أيلول، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي قصفت في الرابع من سبتمبر مستودعات لأسلحة الإرهابيين تحتوي على طائرات “درون” في محافظة إدلب السورية. وبحسب مصدر عسكري روسي، فإن القصف الجوي لا يمثل بداية لعملية عسكرية في إدلب. وقال مصدر عسكري آخر لصحيفة “كوميرسانت”، إن تفاصيل العملية العسكرية المتوقعة ضد الإرهابيين في محافظة إدلب يجب أن يتفق عليها رؤساء روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماعهم في طهران في يوم الجمعة. وقالت الصحيفة إنه كان ممكنا أن تبدأ العملية العسكرية في محافظة إدلب في يوليو/تموز الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب معارضة تركيا التي تسيطر على قوى المعارضة السورية في محافظة إدلب وترى أنه من الضروري أن تستمر سيطرة المعارضة المسلحة (السورية) على قسم كبير من محافظة إدلب. ووعد الرئيس التركي أردوغان قبل أيام بتحقيق التقدم خلال اجتماع طهران للقمة الروسية الإيرانية التركية. وذكرت الصحيفة أن وسائل الإعلام العربية تحدثت في يوليو حول إمكانية موافقة روسيا وتركيا وإيران على خطة لتقرير مصير إدلب، مفادها أن تستعيد السلطات السورية السيطرة على أجزاء محددة من “إدلب الكبيرة”، بينما تظل تركيا والمعارضة المسلحة ترعيان الأجزاء الأخرى. وعن معارضة الغرب للعملية العسكرية في إدلب قالت الصحيفة: “إذا اتفقت تركيا وروسيا وإيران على أن تركز العملية على “جبهة النصرة”، واتخذت موقفا واحدا فلن تجد الدول الغربية أمامها إلا إغماض العيون عن العملية العسكرية في إدلب”.

مشاركة :