المدربون «التوانسة» ينالون نصيب الأسد في الدوري السعودي

  • 12/28/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعاقب 28 اسما من عدة مدارس عربية وأجنبية، على تدريب الفرق السعودية إلى نهاية الدور الأول من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين السعودي. بعد أن تولى الإشراف على نجران 4 أسماء تدريبية، بينما أشرف على الاتحاد والرائد وهجر 3 مدربين، والتعاون والشباب والعروبة والفتح والنصر مدربان، بينما ظلت 5 فرق وحيدة على مدربيها، وهي الأهلي والهلال والشعلة والفيصلي والخليج. بينما وجد المدرب التونسي 5 مرات عبر 6 فرق، في الوقت الذي وجد المدرب الروماني والبلجيكي في 3 منها، والمدرب السعودي والجزائري والبرتغالي والفرنسي والإسباني في فريقين، والمدرب الأورغوياني والألماني والمقدوني والمصري ومن الجبل الأسود في فريق واحد لكل منهم. وكان لـ5 مدربين تونسيين نصيب الأسد من ناحية تولي الإشراف الفني على فرق الخليج والرائد والعروبة والفتح ونجران وهجر، ليشكل وجودهم ما نسبته 43 في المائة من إجمالي مدربي فرق الدوري الـ14. وذلك بعد أن استطاع التونسي ناصيف البياوي من قيادة فريقين في المسابقة ذاتها بعد أن تولى الإشراف على هجر في 5 مباريات قبل أن يقدم استقالته متوجها لتولي الإشراف على فريق الفتح. بينما وجد الـ4 الآخرون في بقية الأندية. ووجد المدرب الروماني في الاتحاد والهلال والشعلة، والبلجيكي في الرائد ونجران والفيصلي، وتعاقب السعودي والجزائري والبرتغالي والفرنسي والإسباني على 7 فرق، بينما وجد الأورغوياني والألماني والمقدوني والمصري والجبل الأسود في 5 فرق، لتكون المحصلة النهائية وجود لمدرب وطني في فريقين، بينما وجدت 13 جنسية مختلفة بين فرق دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. أكثر الأندية استقرارا في أجهزتها الفنية، كانت أندية الأهلي والهلال والشعلة والفيصلي والخليج بقيادة السويسري كريستيان جروس والروماني لورينت ريجيكامب ومواطنه إيسبير تودور والبلجيكي ستيفان ديمول والتونسي جلال قادري بعد حصدهم العلامة الكاملة بقيادة فرقهم في 13 جولة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في نسخته الثانية، دون أن تطأهم حمى التغيير. بينما كانت الفرق الأخرى تتسابق في تغيير المدربين، قياسا بالنتائج غير المرضية لجماهيرهم، حيث تصدر نجران قائمة أكثر الأندية تغييرا للمدربين بواقع 4 أجهزة فنية تولت الإشراف عليه، بدأ بالفرنسي دينيس لافاني الذي قدم استقالته بعد مباراتين قادهما مع الفريق، قبل أن يتولى البلجيكي مارك بريس الإشراف على الفريق في 3 جولات ويقدم استقالته هو الآخر لتكلف الإدارة النجرانية التونسي عبد الحي العتيري لقيادة الفريق في مباراتين قبل أن يتم التعاقد مع الجزائري فؤاد بوعلي والذي تولى الإشراف على الفريق في الجوالات الـ6 الأخيرة للفريق بالدور الأول. يليه فريق الاتحاد الذي بدأ موسمه مع المدرب السعودي خالد القروني الذي قاد مهمة الإشراف على الفريق بدوري أبطال آسيا قبل أن يخرج منها خالي الوفاض مكتفيا بقيادة الفريق في جولتين فقط بالدوري، قبل أن يكلف المصري عمرو أنور في تولي مهمة الإشراف على الفريق في 6 مباريات، قبل أن يتم التعاقد أخيرا مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا الذي أشرف على آخر 5 جولات للفريق بالدوري. ومن ثم الرائد ونجران بواقع 3 مدربين لكل منهم، بعد أن تعاقب على فريق الرائد المدرب المقدوني فلاتكو كوستوف والتونسي عماد السلمي والبلجيكي مارك بريس، بينما بدأ ناصيف البياوي مهمته مع هجر قبل أن يقدم استقالته، ويكلف السعودي عبد الله الجنوبي بالمهمة قبل التعاقد مع المدرب نيبوشا بوفوفيتش من الجبل الأسود. بينما تعاقب مدربان على الإشراف على فرق النصر والتعاون والعروبة والفتح والشباب أخيرا الذي يبحث عن المدرب الثالث له قبل انطلاقة الدور الثاني لمنافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وكان النصر حامل لقب النسخة الماضية للدوري. وكان النصر بدأ مهمته في الدفاع عن لقبه مع الإسباني راؤول كانيدا، قبل أن يتم إنهاء التعاقد معه وتولي الأوروجواني جورج ديسلفا مهمة الإشراف على الفريق، بينما بدأ التعاون مع المدرب الجزائري توفيق روابح الذي تولى الإشراف على الفريق في 3 مباريات، قبل إنهاء عقده والتعاقد مع البرتغالي جوزيه جوميز لاستكمال مشوار مع الفريق. العروبة لم يكن أحسن حالا أيضا بعد أن بدأ موسمه مع الفرنسي لوران بانيد قبل أن ينهي التعاقد معه لسوء النتائج ويتعاقد مع التونسي سفيان كسابي، كذلك الحال لفريق الفتح الذي بدأ موسمه مع الإسباني خوان ماكيدا قبل أن يتم فسخ عقده والاستعانة بمدرب فريق هجر المستقيل التونسي ناصيف البياوي، بينما بدأ الشباب موسمه مع البرتغالي جوزيه مورايس قبل أن تنهي الإدارة الشبابية عقد المدرب والتعاقد مع الألماني رينارد ستامب لقيادة المهمة، ومع نهاية الدور الأول لمنافسات الدوري أعلنت الإدارة الشبابية إنهاء تعاقدها مع المدرب الألماني مع بدء مرحلة جديدة بالبحث عن مدرب ثالث يتولى المهمة لما تبقى من موسم.

مشاركة :