“بلدي جدة” يستعرض مبادرة تشجير شواطئ وجزر المحافظة

  • 9/6/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طالَبَ المشرف العام على التعاون الدولي والمنظمات الخارجية بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود، المجلس البلدي بجدة، بتشجيع مبادرة زراعة شواطئ وجزر جدة بأشجار مثمرة، والمقدمة من المواطن يوسف بندقجي؛ باعتبارها تضيف لأعمال البلدية في مدينة جدة قيمة ذات طابع بيئي وجمالي. ورحّب المجلس بالعرض المقدم، صباح أمس، من المواطن خلال جلسة المجلس البلدي الثالثة والأربعين بمقره الجديد بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة، برئاسة عبدالله المحمدي رئيس المجلس وحضور الأمير خالد بن سعود، وقرر إحالة المبادرة للجنة صحة البيئة بالمجلس، كما حضر العرض مديرُ عام الزراعة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عمر سعيد الفقيه. وأوضح رئيس المجلس عبدالله المحمدي، أنه تمت خلال الجلسة مناقشة عدد من الموضوعات؛ أبرزها إطلاعه على عرض أمانة محافظة جدة الذي قدمه مدير إدارة الاستثمار بالأمانة المهندس حميدي حمام، والذي تَضَمّن: الإيرادات السنوية للمواقع الاستثمارية للأمانة، وإجمالي المستهدف، والمحصل للنصف الأول للسنة المالية 2018م لبنود الاستثمار الرئيسية، وبياناً تفصيلياً بالمبالغ المحصلة خلال السنة المالية 2017- 2018م/ 1438- 1439هـ، كما تضمّن العرض المشاريعَ الفاعلة والبرنامج الزمني لطرح المشاريع والمشاريع الجاري إعدادها بالإدارة، وأيضاً الخطة الاستراتيجية للإدارة العامة للتنمية الاقتصادية والاستثمار، ومشروع الخطة التسويقية للإدارة العامة للتنمية الاقتصادية والاستثمار، وكذلك مشروع التطوير والإشراف لأعمال الإدارة العامة للتنمية الاقتصادية. وأضاف المحمدي أن المجلس طلب من الأمانة إرسال قائمة التحديات التي تواجه إدارة الاستثمار والخطط المستقبلية لرفع العائدات السنوية خلال الفترة القادمة. واطلع المجلس على عرض التلوث البصري وأسواق النفع العام الذي قدّمه رئيس لجنة البلديات الفرعية بالمجلس؛ حيث طلب من المجلس تشكيل فِرَق عمل من خلال رؤساء الدوائر الانتخابية لرصد حجم التلوث البصري، والاستماع لكافة متطلبات الأهالي داخل الأحياء، ووضع الحلول المقترحة لرفعها لأمانة محافظة جدة، وتزويد المجلس بالتقارير الدورية في هذا الشأن، وفيما يتعلق بتوصيات أسواق النفع العام؛ تَحَدّث رئيس اللجنة عن مقترح إنشاء أسواق للخضار داخل الأحياء السكنية؛ وذلك لتوفير حاجات الأهالي دون الحاجة إلى التوجه لسوق الخضار المركزي، والذي قد يكون بعيداً عن معظم أحياء المدينة. كما استعرض المجلس بقية الأعمال المدرجة واتخذ بحقها القرارات اللازمة.

مشاركة :