نددت منظمة التعاون الإسلامي بالهجوم الانتحاري المزدوج في العاصمة كابول، والذي أسفر عن سقوط 25 شاباً وصحافيين اثنين يوم 5 سبتمبر 2018. ويعتبر هذا الهجوم، الذي استهدف مركباً رياضياً خلال مسابقة رياضية، حلقة في سلسلة من الهجمات العنيفة المميتة التي ضربت أفغانستان. وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن تعازيه لحكومة وشعب أفغانستان وندد بالهجوم الإرهابي. وأوضح الأمين العام قائلا: “الإرهاب الأعمى يضرب مجدداً أفغانستان ومن الواضح أنه يهدف إلى تقويض الأمن وزعزعة الإستقرار في هذا البلد المسلم”. كما أشار العثيمين إلى أن أفغانستان ليست وحدها وأن الأمة الإسلامية برمتها والدول الأعضاء جميعاً تقف إلى جانبها في سعيها إلى تحقيق السلام الدائم.
مشاركة :