تمسك أب بولاية ويسكونسن الأميركية بشجرة عيد الميلاد التي نصبها قبل 40 عاما بكامل زينتها ورفض إزالتها قبل عودة ابنه الأكبر وتجمع أبنائه الـ6 مرة أخرى معا في عيد الميلاد. وتعهد نيل أولسون بأن يترك شجرة عيد الميلاد التي وضعها عام 1974 في نفس الزاوية في حجرة معيشته في بلدة واسا بولاية ويسكونسن إلى أن يتجمع كل أولاده الـ6 من جديد في عيد الميلاد. ولم يتجمع أولاد أولسون معا خلال عيد الميلاد منذ عام 1974 عندما ذهب ابنه الأكبر باري للقتال في فيتنام، وأصيب باري بجروح خطيرة في الحرب ويعيش في سياتل منذ عودته. ولا يستطيع باري العودة لويسكونسن لعدم قدرته على السفر بسبب الإعاقة التي لحقت به خلال الحرب. وقال أولسون: «ابني الأكبر دمّر. لن أزيلها قبل عودة ابني إلى البيت». وما زالت الزينة الأصلية التي يزيد عمر بعضها عن 100 عام والأضواء التي استخدمت لتزيين الشجرة في عام 1974 موجودة على الشجرة. وعلى مر السنين دخلت بعض الخفافيش إلى منزل أولسون وصنعت أعشاشا في الشجرة التي أصبحت أقصر مما كانت. وقال أولسون، وهو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية: «ما زالت تبتسم لي. ما زالت شجرة جميلة مهما كان عمرها». وقضى أولسون عيد الميلاد في منزله حيث تجمع أولاده باستثناء باري وأحفاده حول الشجرة. وقال أولسون: «ما زالت أدعو الله أن يبقيها في شكل طيب إلى أن يعود إلى المنزل. أرجو أن يستجاب لصلواتي».
مشاركة :