أدانت محكمة عسكرية في جنوب السودان عشرة جنود باغتصاب عمال إغاثة وقتل صحافي محلي أثناء معركة في جوبا في يوليو 2016. وقال القاضي نايت باريانو ألماس: المحكمة العسكرية أدانت المتهمين لمسؤوليتهم المباشرة عن ارتكاب هذه الجرائم، والتهم تتضمن الاغتصاب والقتل والنهب والتدمير. وتمت تبرئة جندي آخر في هذه القضية، فيما توفي قائد عسكري متهم بتنسيق الاعتداء، وذلك أثناء وجوده في السجن في أكتوبر الماضي، وذكر الجيش وقتها أن "الوفاة طبيعية". وأصدرت المحكمة العسكرية اليوم أيضاً قراراً يقضي بدفع حكومة جنوب السودان مبلغ أربعة آلاف دولار "3440 يورو" كتعويض لكل ضحية اغتصاب وأكثر من مليوني دولار لصاحب الفندق الذي شهد الجريمة. وارتُكبت هذه الجرائم في 11 يوليو 2016 في فندق يقع على بعد بضعة كيلومترات من قاعدة تابعة للأمم المتحدة في جوبا، كانت تشهد معارك عنيفة بين الجيش الموالي للرئيس سلفا كير والمتمردين التابعين لنائبه السابق رياك مشار. ويُعتبر الحكم الذي صدر اليوم أحد الأحكام النادرة في الجرائم المرتكبة خلال هذا النزاع.
مشاركة :