القدس – القبس | أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا امس إصرار بلاده على منع تموضع إيران في سوريا. وتعهد خلال إحياء الذكرى السبعين لإقامة «هيئة الاستخبارات العسكرية» بالتحرك لإحباط النوايا الإيرانية بشأن تزويد قواتها ومن يسير في فلكها بأسلحة فتاكة توجه الى اسرائيل. واضاف أن «العدوان الإيراني سواء انطلق من الأراضي السورية أو من أي مكان آخر سيواجه بقبضة اسرائيل الفولاذية». بدورها، كشفت صحيفة اسرائيل اليوم أن تل ابيب درست مسألة التدخل في الحرب، في سوريا بشكل عسكري مباشر، ومن خلال دعم جماعات مسلحة، بهدف منع سيطرة النظام على المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة. ووفقا للصحيفة فإن حكومة نتانياهو خططت لاجتياح الجولان السوري، والمشاركة بشكل فعلي في الحرب للتأثير في مجرياتها وخلق نفوذ كبير بعد انتهائها. واضافت الصحيفة ان اسرائيل أخذت بالحسبان الكلفة البشرية التي كان من الممكن أن تدفعها في هذه المعركة، مشيرة الى أن وجود القوات الروسية دفع بفكرة التدخل المباشر إلى الوراء. وألمحت الصحيفة إلى إمكانية تدخل إسرائيل لمنع إعادة بناء جيش النظام السوري في ضوء الاتفاق العسكري بين إيران وسوريا على إعادة تأهيل الجيش. إلى ذلك، أعرب سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل ديفيد فريدمان عن اعتقاده ان «هضبة الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، ولن تعاد إلى سوريا».
مشاركة :