تنطلق اليوم «الجمعة» عند الساعة الثالثة عصرا بمجمع «السيف» منافسات الوزن الخفيف من التصفيات التأهيلية للنسخة الثانية من بطولة أقوى رجل بحريني، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، تحت شعار (#خلك-وحش)، والتي تستمر منافساتها حتى يوم غد السبت، حيث وجه سموه بإقامتها لتكون الدور المؤهل للمتسابقين الذين ينجحون في تحقيق المراكز الأولى بجميع الأوزان، للمنافسات النهائية من البطولة والتي ستقام في الفترة 21- 23 فبراير 2019، حيث تأتي هذه البطولة ضمن المبادرات التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والهادفة لدعم الشباب في المجال الرياضي والإنساني، حيث سيتم تخصيص ريع البطولة لدعم مرضى السرطان.وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الجهود مستمرة في دعم مكانة مملكة البحرين كدولة حاضنة لمختلف الألعاب الرياضية، والذي يزيد من رصيدها على المستوى العالمي، في أنها إحدى الدول المتطورة في المجال الرياضي بفضل ما تشهده الرياضة من رعاية ودعم متواصلين من لدن حضر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي انعكس بصورة إيجابية على تطوير الرياضة البحرينية.وأضاف سموه أن الرياضة بالمملكة تشهد حراكا تطويريا للارتقاء بمستوياتها نحو أفضل المعدلات، وذلك من خلال الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، في ترجمة رؤى وتوجيهات عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، عبر الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي يطلقها سموه للنهوض بهذا القطاع الحيوي، الذي يشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني، الذي برهن على القدرات الكبيرة التي يمتلكها في تحقيق نتائج والإنجازات المشرفة في مختلف البطولات والمشاركات الإقليمية والقارية والدولية.وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «إن بطولة أقوى رجل بحريني التي وجهنا بإقامتها في فبراير الماضي، تعتبر واحدة من البطولات المستحدثة على مستوى المنطقة، والتي حرصنا على استقطابها وتنظيمها على الشكل الذي تدفع البحرين للانضمام لمجموعة الدول بالعالم السباقة التي تنظم مثل هذا النوع من الرياضات، التي تعتمد على اللياقة البدنية والقوة الجسمانية والحركية وقوة التحمل والتركيز الذهني في وقت واحد، فكل ذلك يساهم في تكوين جيل شبابي يتمتع بمقومات الرياضي المثالي».وأوضح سموه: «البطولة شكلت إحدى أهم المبادرات التي أطلقناها لدعم وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها. بهدف إبراز قدراتهم وطاقاتهم لاكتشاف مزيد من المواهب الرياضية التي يمكن الاستفادة من إمكاناتها على مستوى الرياضة من جهة، ومن جهة أخرى تعزيز ثقافة أن تكون الرياضة جزء رئيسيا من حياة الأفراد، لينعموا بالصحة والجسم السليم، والتي تبعدهم عن الحياة الروتينية وتقيهم شر الأمراض».وختم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حديثه قائلا: «نتطلع أن يقدم المشاركون المستويات القوية في هذه التصفيات التي تزيد من الإثارة والحماس والتشويق في هذه المرحلة وتمنحهم فرصة مواصلة المشوار بالمنافسات النهائية بالبطولة»، متمنيا سموه في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح لجميع المشاركين.شهد يوم أمس الخميس المرحلة الأولى من التصفيات، وهي قيام المشاركين بالفحص الطبي والفحص الرسمي للوزن وإتمام عملية التسجيل في الكشوفات النهائية في الأوزان «الخفيف، المتوسط والثقيل» للمسابقات المعتمدة لهذه المرحلة.
مشاركة :