عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود يفتتح اللقاء السنوي لطلاب وطالبات قسم الإدارة التربوية

  • 9/7/2018
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عميد كلية التربية في جامعة الملك سعود الدكتور فهد بن سليمان الشايع جاهزية الجامعة لخدمة الطلبة بما يحقق تميزهم موضحاً بأن النشر العلمي عند بعض طلبة الدراسات العليا في الكلية قد يصل إلى معدل النشر لدى أعضاء هيئة التدريس. جاء ذلك في الكلمة التي القاها الشايع في افتتاح اللقاء السنوي لطلاب وطالبات قسم الإدارة التربوية الذي نظمه قسم الإدارة التربوية بحضور عميد كلية التربية وعدد من المسؤولين في كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس و الطلاب و الطالبات بمدرج الكلية يوم الخميس . و أوصى الشايع طلبة الدراسات العليا بالتفكير في ما بعد التخرج أثناء فترة الدراسة ووضع رؤية وتحديد أهداف شخصية والإستفادة من كافة الأنشطة والبرامج التي تقدمها جامعة الملك سعود للحصول على أكبر قدر من الخبرة والرفع من الحصيلة المعرفية والمهارية للطلبة. وقال الشايع أن الكلية تعتز بطلابها وتفخر بخريجيها ، مثلما هم يفخرون بانتمائهم لجامعة الملك سعود. وخاطب الشايع الطلاب والطالبات ( الجدد والمنتظمين) قائلاً أنتم مصدر فخر لنا وكلي ثقة بأنكم ستستفيدون مِمّا يملكه القسم والجامعة للإسهام في خدمة الوطن المعطاء، موضحاً للطلبة ألا يكون همهم هو إنهاء المحاضرة ومتطلباتها، بل التفكير فيما هو أبعد من التخرج وكيف يمكن تطوير قطاعات الدولة وتقديم مبادرات نوعية في فترة الدراسة، كما أكد على الإستفادة من فرص المشاركة في الندوات والمؤتمرات الخارجية و طلب الدعم من كلية التربية . وقال لطلبة قسم الإدارة التربوية إنه بمجرد قبولك في قسم الإدارة التربوية هو دليل تميزك. وقدم عميد كلية التربية في ختام كلمته الشكر لرئيس القسم ولأعضائه وفريق عمل اللقاء من الطلبة على تميزهم في تنظيم اللقاء في أول أسبوع دراسي. من جهته أكد رئيس قسم الإدارة التربوية الدكتور إبراهيم الداود أن اختيار جامعة الملك سعود الجامعة من ضمن أفضل ١٥٠ جامعة عالمياً وكلية التربية من أفضل ١٠٠ كلية عالمياً يجعلنا أمام تحدٍ كبير ، وهو نتيجة تميز الطلبة وقدرات أعضاء هيئة التدريس ودعم إدارة الجامعة والكلية . وقال الدكتور الداود أن القسم حريص على إشراك الطلبة في صنع القرارات وتطبيق مبادئ القيادة التشاركي فالعلاقة بين القسم والطلبة لا تتقصر على القاعة الدراسية ، والقسم يسعى لخلق بيئة أكاديمية محفزة . كما استعرض الداود المبادرات النوعية والرؤية المستقبلية وثمن لطلاب وطالبات الدراسات العليا بالقسم مساهمتهم في انجاح اللقاء. وتم تقديم عرض تقديمي شارك فيه طالبين الدكتوراه أ.عبدالمحسن الحارثي و أ.منال ال عثمان عرضت فيه رؤية للقسم و إمكاناتة وبرامجة وإصدراتة و مبادراتة، ثم القت بعد ذلك مرشحة الدكتوراه أ. أمل الحمدان كلمة طلبة القسم استعرضت فيها مسيرة طالب الدراسات العليا بأسلوب بليغ وتمكن علمي رفيع. بعد ذلك بدأت كلمات مقرري اللجان العلمية في القسم مبتدئين بكلمة مقرر لجنة القبول سعادة الدكتور أنس التويجري والتي قال فيها أن طلبات القبول للقسم في الإدارة التربوية تشهد اقبالاً كبيراً وذلك في مسارين العام والعالي وكانت نسبة القبول في الدكتوراه : للطالبات ١: ١٥ والطلاب ٨:١ . أما الماجستير: للطالبات ١: ٤٤ والطلاب ٧:١. وأوصى التويجري الطلبة بتسجيل المقررات التكميلية قبل التحاق الطالب ببرنامج الدكتوراة لكي لا يتعرض الطالب للإيقاف و أنه من الأفضل تسجيل مقرر الخطة في المستوى السادس و السابع بعد الإنتهاء من اجتياز مقرر الشامل. فيما أكد أ.د.عبدالرحمن البابطين مقرر لجنة الخطط بأن الطالب يمر بعدد من المراحل قبل التخرج، خمس مراحل للدكتوراة و أربعة مراحل للماجستير، مؤكداً على ضرورة حضور الطلبة جلسات لجنة الخطط لجميع المستويات و الاخذ بالملاحظات و الموضوعات المطروحة. فيما أوضحت الدكتور سارة المنقاش مقرر لجنة تطوير البرامج الأكاديمية في كلمتها أنه سيتم عمل استفتاء للطلبة حول المواد الدراسية المطروحة للأخذ بأرائهم. مؤكده أنه لايوجد مسار أفضل من مسار في مرحلة الماجستير سواءً كان مشروع أو رسالة والمسار ليس له علاقة بأفضلية القبول في برنامج الدكتوراة. وقالت المنقاش أن من مميزات هذا العام تولي عضوات هيئة تدريس رئاسة اللجان العلمية، وهو أمر يحدث لأول مره منذ نشأة القسم قبل أكثر من ٢٠ عاماً. من جهته أكد الدكتور عبدالله المانع مقرر لجنة الاختبار الشامل أن إقامة اللقاء في الاسبوع الأول تحدي كبير و نتيجة للعمل في إجازة الصيف ومحل تقدير الجميع مشيرا أن لائحة الاختبار الشامل واضحة، و موعد عقد الاختبار الشامل بين الأسبوع الرابع والاسبوع العاشر ، مشجعاً الطلبة على ضرورة الاستعداد الجيد للاختبار . فيما أشار الدكتور عبدالعزيز النوح مقرر لجنة الإشراف والرسائل العلمية أن من مهام اللجنة إرشاد الطلبة علمياً في أختيار العنوان وكتابة الخطة موضحاً على أنه يجب أن يكون العنوان ملائم للتخصص وحديث، كما أن من مهام اللجنة التأكد من مدى ملائمة الرسالة للمناقشة قبل مناقشتها. قدم بعد ذلك وكيل عمادة الدراسات العُليا للشؤون الفنية الدكتور خالد السبيعي عرضاً عن موقع عمادة الدراسات العليا والبوابة الإلكترونية للخدمات المقدمة لطلبة الدراسات، و صرح بإقرار برنامج الماجستير المهني العام القادم ، ووضح سياسة حفظ القبول حيث يمكن تأجيل قبول طالب الدراسات العليا قبل الحصول على الرقم الجامعي لمدة سنة والإحتفاظ بالمقعد ويمكن التقديم إلكترونياً أو ورقياً على ذلك. كما حث الدكتور السبيعي الطلبة على الالتحاق بأنشطة نادي الدراسات العليا، مشيراً إلى أن العمادة تشرف على ١٧٦ برنامج لدرجتي الماجستير والدكتوراة.

مشاركة :