أكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الخميس، إن صراعات داخل ميليشيات الحوثي الإيرانية تعرقل المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف. وقال اليماني في مداخلة له على تلفزيون “سكاي نيوز عربية”، إن الأعذار الواهية التي ساقها ممثلو الميليشيات ما هي إلا “محاولة للتغطية على قضية أساسية، هي أن الطرف الانقلابي يشهد صراعات داخلية فيمن يجب أن يمثل هذا الطرف في مشاورات جنيف”. وتابع:” فهناك الصقور الذين يرفضون، بناء على التوجيهات التي يتلقونها من إيران، الخوض في أي عملية سلام، وتريد إيران أن تستخدم الحركة الحوثية كمخلب قط لزعزعة الاستقرار والأمن في اليمن”. ونفى وزير الخارجية الأنباء التي تحدثت عن إعطاء الحكومة الشرعية مهلة للانقلابيين للقدوم إلى جنيف، وقال:” نحن لا نعطي مهل كما قيل في الإعلام. نحن جئنا إلى جنيف بناءً على الدعوة التي وجهها مارتن غريفيث، إلى رئيس الجمهورية في الخامس عشر من الشهر الماضي للمشاركة في مشاورات في جنيف بعد سنتين من الانقطاع عن مشاورات الكويت ومن أجل تعزيز إجراءات بناء الثقة”. وقال اليماني كما ذكرته المنبر برس :” نحن نتعقد أن غياب الطرف الانقلابي وعدم التزامه وعدم احترامه لمواعيده هو استهتار بجهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يسكت على هذا الاستهتار”. وقال:” إنه ينبغي أن نقول بصوت واحد لهذا الانقلاب كفى ولتعود مؤسسات الدولة الشرعية وينتصر السلام إذا كان هناك إرادة دولية لإنفاذ القرار 2216 وفقا للفصل السابع يمكننا أن نحقق نتائج إيجابية”.
مشاركة :