رحب النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلماني لدول شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى بالإعلان عن تطبيع العلاقات بين دولتي إريتريا وجيبوتي في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها عثمان صالح وزير خارجية إريتريا إلى العاصمة الجيبوتية برفقة وزيري خارجية كل من إثيوبيا والصومال.وقال "الجندى" فى بيان له أصدره منذ قليل ان البرلمان الافريقى دائما يؤكد على أهمية تكامل الجهود الإقليمية نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في منطقة القرن الإفريقي نظرا لاهمية هذه المنطقة لان وجودها فى أمن واستقرار يعنى استقرار القارة الافريقية كلها.وأكد النائب مصطفى الجندى أن البرلمان الافريقى كان ولا يزال يدعو الى حل اى نزاعات او خلافات بين دول القارة السمراء او حتى داخل اى دولة افريقية من خلال الحوار والتفاوض السلمي مشيرا الى ان تطبيع العلاقات بين اريتريا وجيبوتى سيكون له اثاره الإيجابية لصالح الدولتين قيادة وحكومة وشعبا ولصالح جميع دول القرن الافريقى والدول الافريقية اضافة الى انه يرسخ لمبادئ الحوار والحلول السلمية والتعايش السلمى بين جميع دول وحكومات وشعوب القارة السمراء.وأعرب النائب مصطفى الجندى عن ان البرلمان الافريقى يأمل ويتطلع ان يكون تطبيع العلاقات بين ارتيريا وجيبوتى مثالًا يحتذى به ليس بين جميع الدول الافريقية ولكن بين جميع دول العالم لإنهاء جميع النزاعات والصراعات في القارة الأفريقية وفى العالم كله.مطالبًا بتكثيف التعاون مع كل من إريتريا وجيبوتى وجميع الدول الشقيقة في منطقة القرن الأفريقي من أجل تعزيز الاستقرار والامن والسلام وتحقيق أهداف التنمية، ورفع معدلات النمو للقضاء على الفقر.وأشاد النائب مصطفى الجندى بجهود القيادة السياسية في جيبوتى واريتريا لإنجاز هذا التصالح التاريخى الذى أنهى جميع الخلافات بين الدولتين ورسخ لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بينها لصالح شعبى الدولتين ومنطقة القرن الأفريقي، مؤكدا أهمية التعاون والتنسيق والعمل الافريقى المشترك بين جميع الدول الافريقية لمواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه دول القارة السمراء.
مشاركة :