حلّ شعراء وأدباء «نادي أدب» من مدينة دشنا جنوبي مصر، ضيوفاً على بيت الشعر في الأقصر، في أمسية شارك فيها ستة شعراء حملوا أغراضاً شعرية متنوعة، كما تضمنت حواراً مفتوحاً حول مستقبل الثقافة والإبداع.البداية كانت مع الشاعر حسين سعيد، الذي قرأ قصيدة بعنوان «القيامة»، يقول فيها:ولا بنت تعلمني الغناء/ على كواكبها البعيدة/ لا يدونني الخلود/ ولا يصدقني/ إذا قلت انتصرت/ سقطت عن لحمي وعن نفسي الأخيرة.علاء الدين عبد الرافع، أنشد قصيدته «زهرة وجرس» وفيها يقول:مسكون يا بحر الأملمفروش عليك غنوةالغنوة متشعبطةفوق السطور الضيالنميري متولي قرأ قصيدته «ليس شعراً ما أقول وإنما»، يقول فيها:عليك السلام يا أبي/ مذ رميت وصاياك بالمحبة يا أبي/ وأنا ممزقٌ/ لم تقرَّ بأن العالم لم يعد صالحاً للاستخدام الآدمي/ وأن الجيف تملأ الشوارع/ لم تعلمني الصراخ/ ولم ترني أشباه الرجال.عبد الفتاح عبد الشافي، قرأ مجموعة من قصائده يقول في إحداها:أنا مش عاوز الضمةولا في قلبك أكون مسكونولا الشدة في كلام لماألاقي فوق نهايتي سكونعبد الباسط محمد، قرأ قصيدته «سلامة الشوف» يقول فيها:أقفل بيبان الحزن يلاوافتحلها الباب السعيداخلع مشاعرك م الوجعخليك جدع قلبك حديدمتسيبش نفسك للهمومختام القراءات كان مع الشاعر حمدي حسين، الذي أنشد من ديوانه: «منظر متعدد لخروج الروح»:القطر شبك مشواره في جلبيتي/ شديتها شبك/ على كتفي رميته/ ولملمت بقيته/ ورجعت لبيتي في آخر الليل/ مرتاح البال/ الرزق قليل لكنه حلال.في الجزء الثاني من الأمسية، تحدث الروائي جمال الحفني عن روايته «داخل مقبرة الفرعون»؛ إذ تدور أحداثها في مقبرة فرعونية اكتشفت عن طريق المصادفة، يتطلب لفتحها ولفك الرصد عنها، القيام برحلة إلى العالم السفلي مدتها اثنتا عشرة ساعة، بعدد بوابات هذا العالم، في كل بوابة مغامرة مختلفة عن الأخرى، وتتطلب حرصاً وتركيزاً شديدين للمرور عبرها بسلام، كما تناول الكاتب صابر حسين خليل كتابه «هذا هو سرنا الصغير»، وهو عبارة عن ورشة كاملة للطفل لتعليمه فن كتابة القصص، وكيف يكون خيال الطفل هو المحرك الرئيسي ليبدأ الكتابة، وكيف يحصل على مفرداته من القراءة المستمرة.
مشاركة :