«داعش» يعلن مسؤوليته عن اعتداء في كابول أسفر عن مقتل 26 شخصًا

  • 9/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات:أعلن تنظيم «داعش» أمس الخميس مسؤوليته عن هجوم مزدوج وقع في نادٍ للمصارعة في العاصمة كابول أمس، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا. وصرح وحيد الله مجروح المتحدث باسم وزارة الصحة العامة أمس إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 91 آخرين. وكان نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية صرح بأن تفجيرين استهدفا النادي الواقع بمنطقة داشتي بارتشي، غربي كابول، التي تقطنها أغلبية شيعية. وأوضح رحيمي أن انتحاريا دخل أولا النادي وفجر نفسه عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلى (13:30 بتوقيت جرينتش). وبعد أربعين دقيقة، وفي الوقت الذي كانت تتم فيه عمليات نقل الضحايا إلى سيارات الإسعاف، انفجرت سيارة مفخخة أمام النادي. وقال متحدث باسم شرطة كابول إن قائمة ضحايا الهجوم الثاني ضمت عددا من الصحفيين العاملين لدى منصات إعلامية مختلفة. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة «أعماق» الناطقة بلسانه، وقال إن الانتحاري الأول استهدف «تجمعا للمرتدين» في المنطقة. وزعم التنظيم أن انفجار السيارة المفخخة أسفر عن مقتل وإصابة نحو 150 آخرين. ويعد الهجوم هو ثاني تفجير يستهدف مؤسسة مدنية في غرب العاصمة الأفغانية في أقل من شهر. وأسفر هجوم انتحاري على مركز تعليمي في كابول الشهر الماضي عن مقتل 65 طالبا وإصابة نحو 75 آخرين. من جهة أخرى، قال مسؤولون أمس إن مسلحي طالبان قتلوا 11 من أفراد الجيش الأفغاني في إقليم بادجيس بشمال غرب البلاد. وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم نقيب اميني إن الجنود قتلوا بعدما نصب مسلحو طالبان كمينا لهم في وقت مبكر من أمس أثناء توجههم إلى منطقة اب كاماري بالإقليم لتعزيز القوات هناك. وأضاف أن الاشتباك أسفر أيضا عن مقتل 13 من مسلحي طالبان، في حين أصيب تسعة آخرون.ومن ناحية أخرى، قتل ثمانية من أفراد الشرطة في إقليم تاخار بشمال البلاد، بحسب ما قاله مسؤولون أمس. وقال روح الله رؤوفي، العضو بمجلس الإقليم، إن مسلحين داهموا نقطة تفتيش صباح أمس في منطقة خاوجا خار بالإقليم، ودمروا النقطة. وأضاف أن المسلحين احتجزوا رجل شرطة كرهينة. وقال صلاح الدين بورهاني، وهو عضو آخر بمجلس الإقليم، إن مسلحي طالبان أضرموا النار في جثث رجال الشرطة الذين لقوا حتفهم. وأضاف أن أحد أفراد قوات الأمن تعاون مع مسلحي طالبان لشن الهجوم. ويشار إلى أنه في ظل سيطرة طالبان على مزيد من الأراضي، ازدادت قدرتهم على استهداف قوافل التعزيزات. وفي بعض الأحيان يتم احتجاز القوافل لساعات وأيام في ظل أعمال العنف، وبالتالي فإن مواصلة رحلتها يكون محفوفا بالخطر.

مشاركة :