تسعة قتلى و30 مفقوداً جرّاء زلزال شمالي اليابان

  • 9/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قضى تسعة أشخاص على الأقل، وفُقد حوالي 30 شمالي اليابان؛ حيث وقع زلزال بقوة 6,6 درجة، أمس الخميس، أدى إلى انهيارات أرضية هائلة، وانقطاع تام في التيار الكهربائي في المنطقة، فيما أدت فيضانات قوية في كوريا الشمالية إلى مقتل 76 شخصاً على الأقل، وفقدان 75 آخرين، بينهم العديد من الأطفال، وفق ما أفاد الصليب الأحمر الدولي. وحصل الزلزال خلال الليل في جزيرة هوكايدو الشمالية على بعد 62 كلم نحو جنوب شرقي سابورو، بعد يومين فقط من إعصار مدمر، ضرب منطقة أوساكا غربي البلاد. وشعر السكان بعشرات الهزات الارتدادية؛ بعد الزلزال. وأظهرت صور جوية جبالاً مقطوعة إلى نصفين؛ عبر انهيارات أرضية اقتلعت الأشجار، واجتاحت منازل في أسفل الجبال. وكان رجال الإطفاء ينقذون قسماً من السكان؛ عبر مروحيات؛ لكن لا يزال 38 شخصاً من المفقودين، بحسب قناة «ان اتش كاي» الرسمية. وقد أصيب 167 شخصاً على الأقل. وروى أكيرا فوكوي أحد سكان سابورو لوكالة «فرانس برس» «استيقظت قبل الساعة الثالثة صباحاً؛ بسبب الهزة. أضأت النور؛ لكنه ما لبث أن انطفأ»، وقال مسؤول في مدينة أبيرا، كازوو كيباياشي، «حصلت هزة مفاجئة، قوية. شعرت بها لمدة طوية، توقفت ثمّ عادت من جديد. عمري 51 عاماً، ولم يسبق أن عشت مثل هذه التجربة من قبل». وصرّح المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا «ندعو سكان المناطق التي ضربتها هزات قوية إلى الالتزام بالمعلومات، التي يتم نشرها عبر التلفزيون والراديو وإلى مساعدة بعضهم». وقد فُتحت ملاجئ في مناطق منكوبة عديدة. ووصل جنود من القوات المسلحة إلى المكان؛ للمشاركة في عمليات الإنقاذ، ومن المتوقع مشاركة 25 ألف عنصر. وصرّح رئيس الوزراء شينزو آبي بعد اجتماع أزمة «سنبذل قصارى جهدنا؛ لإنقاذ الأرواح». وعلى صعيد آخر، أدت فيضانات قوية في كوريا الشمالية إلى مقتل 76 شخصاً على الأقل، وفقدان 75 آخرين؛ بينهم العديد من الأطفال، وفق ما أفاد الصليب الأحمر الدول،ي أمس الخميس، وأدى هطول غزير للأمطار إلى حصول فيضانات وانهيارات في التربة؛ تسببت بتشريد الآلاف وجرف أكثر من 800 مبنى؛ بينها مبان سكنية وعيادات ومدارس شمالي وجنوبي محافظة هوانغهي، في الوقت الذي هرع متطوعو الصليب الأحمر؛ للبحث عن ناجين. وقال جون فليمينغ من مكتب كوريا الشمالية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر «الآلاف خسروا بيوتهم، وهم بحاجة ماسة إلى الخدمات الصحية والمأوى والغذاء ومياه الشرب والمرافق الصحية». وأضاف «مع اقتراب فصل الشتاء، لدينا مخاوف بأن هذه الكارثة ستزيد من المشاكل الصحية وانعدام الأمن الغذائي لبعض المجتمعات». وكوريا الشمالية الفقيرة عرضة للكثير من الكوارث، ففي عام 2016 قضى أكثر من 130 شخصاً؛ بعد حصول فيضانات في منطقة شمال هامغيونغ، خلّفت وراءها الكثير من الدمار في الأبنية، وتركت السكان دون طعام أو مأوى، وتتألف معظم مناطق البلاد من الجبال والتلال التي باتت جرداء؛ بسبب اعتماد السكان على الحطب للتدفئة لشح الوقود، وأيضاً بسبب قطع الأشجار؛ للسماح للأمطار بالتدفق إلى حقول زراعة الأرز. (وكالات)

مشاركة :