دبي: أحمد البشير ارتفع عدد الأشخاص فائقي الثراء، الذين تبلغ صافي ثرواتهم 30 مليون دولار أو أكثر، بنسبة 12.9% ليصل عددهم إلى 225,810 أشخاص في عام 2017، وفقاً لتقرير الثروات الصادر عن مؤسسة «ويلث أكس» أمس. وارتفعت الثروات المجمعة لأغنى الأغنياء 16.3% إلى 31.5 تريليون دولار. وسجلت جميع المناطق الرئيسية السبع، نمواً في عدد السكان فائقي الثراء وقيمة ثرواتهم الصافية، إلاّ أن النمو في آسيا كان الأسرع، حيث سجلت القارة زيادة في الثروات بنسبة 27%. وارتفع النمو العالمي للثروات إلى أعلى مستوى له منذ ست سنوات في عام 2017، مع تراجع معدلات التذبذب في الأسواق المالية إلى أدنى مستوياته منذ عدة عقود، الأمر الذي ساهم في تحقيق عوائد قوية في أسواق الأسهم والسندات. كما دعمت أسواق السلع العالمية القوية وأسعار الصرف المستقرة نسبياً مقابل الدولار، الاتجاه التصاعدي لثروات الأغنياء، لا سيما في الأسواق الناشئة. وبقيت الولايات المتحدة الموطن لأكبر عدد من الأفراد فائقي الثراء، حيث استأثرت بحصة بلغت 31% من إجمالي عدد الأثرياء في العالم، لكنها سجلت أضعف نمو في عدد الأثرياء. ونمت ثروات الأشخاص فائقي الثراء في الصين بنسبة 33%. وفقدت نيويورك مركزها كأكثر مدينة يعيش فيها أثرياء العالم لصالح هونج كونج، حيث ارتفع عدد الأشخاص فائقي الثراء فيها بنحو 31% في العام الماضي إلى أكثر من 10 آلاف شخص. وحافظ الشرق الأوسط على مركزه كرابع أكبر موطن للأثرياء في العالم في 2017، متقدماً على أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لكنه سجل أضعف معدل نمو في عدد السكان الأثرياء (4.4%) وصافي القيمة الإجمالية للثروات (بزيادة قدرها 4.8%).