واصلت جماعة الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران) جرائمها البشعة ضد المدنيين اليمنيين، بعدما أقدمت عناصرها على قتل ضابط بالجيش اليمني، خلال سؤاله عن أحوال ابن خاله المعتقل بسجون الحوثيين في صعدة. وعند مراجعة الملازم الأول خالد أحمد مطلق جرذان إدارةَ السجن لمعرفة مصير ابن خاله المعتقل (بعد استشهاد شقيقه في المعارك ضد الحوثيين) -إذ علمت قيادة الميليشيات بزيارة الضابط اليمني- أمرت باعتقاله، لكنه قاوم، فطاردوه، وأطلقوا عليه النار. وأصيب الضابط الشاب -بحسب المشهد اليمني- خلال مطاردة في الشارع العام أمام الحديقة المقابلة لمستشفى السلام بصعدة، لكن الميليشيات لم تكتفِ بذلك، بل بادرت بتصفيته قبل وصوله إلى المستشفى.
مشاركة :